آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

مارب بين الامتداح والتهميش
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 10 أيام
الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2017 03:57 م
 

لا أعتقد أن محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية تلقت خلال السنوات الثلاث سيل من الشكر والامتداح من قبل المسؤولين في هرم السلطة الأعلى أكثر من مارب , بالمقابل لايوجد أكثر من شكاوى التهميش من شريحة واسعة من ابناء مارب ويبدو هذا التناقض غريب الى حد ما ..
البحث والتنقيب عن أسباب هذا التناقض الغريب هو الأخر معقد تعقيد الجغرافيا الماربية نفسها على الخريطة السياسية الوطنية .
والسؤال المنطقي هل محافظة مارب التي ارتفع رصيدها الوطني خلال مواجهة الانقلاب ونالت ثناء النخبة السياسية والثقافية هٌمش ابناءها بشكل متعمد ؟ والجواب نعم

واني أجد من الصعوبة بمكان العثور على نقطة وسطية بين التناقضين , الإطراء- والتهميش !.
وعند حديثنا عن التهميش أو أي مصطلح أخر فهو دائم نسبي , وتلعب البيانات والأرقام دور مهم في أيضاح الحقيقية .
واذا ما رجعنا للبحث عن أداة قياس أو مقاربة واقعية فخلال العقود الماضية نستطيع القول بثقة ان مارب تعرضت لعملية أقصى وتهميش بل الى ما هو اسواء من ذلك .
ترى بعض النخب الماربية أننا نراوح في نفس المكان ولن تجدي التضحيات ولا الثناء الذي اغدقه البعض على مارب .

ترجع أسباب هذا الوضع المتناقض الى اخفاق النخبة المحلية * في التعاطي مع المتغير على الرغم من نجاح البعض في رفع رصيد مارب أثناء مواجهة الانقلاب وتغيير صورة مارب بشكل ايجابي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وأثبت ان الماربيين جديرين بالقيادة .

تعتبر النخبة هي من يناط بها استرداد الحقوق وتأهيل المجتمع وأعداده للمساهمة في صنع وضع يسمح بشراكه فاعلة وبدون وجود هذه الشراكة فسوف تتكرر الشكاوى من التهميش في المستقبل وسيظل ابناء مارب يشعرون بالغبن .
للخروج من هذه الإرباك المتكرر لابد من أن يفكر الجميع بشكل مختلف يتناسب مع المتغير .
--------------------------------------------------------
*النخبة السياسية المحلية تشمل كل الذين مارسوا العمل السياسي في كل الطيف السياسي في الماضي.