مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
ونحن نشاهد البث الحي لمظاهرات اليمن ونرى نساء اليمن مع رجالها يطالبن بالتغيير وتبديد غيوم الظلم المتربص بهن, وهن رمز واضح مبلغ رسالة الله ,بأن هذا هو الحجاب الإسلامي الصحيح, كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الحجاب لم يمنعهن من ممارسة دورهن السياسي كنساء لرجال أحرار يأبون الظلم. فلم يمنعهن الحجاب من التعبير عن آرائهن بارك الله فيهن.
نساء اليمن لا أدري لم ذكرنني بالامرأتين في سورة القصص عند ما ورد موسى عليه السلام ماء مدين. قال تعالى(وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير)نساء يقضين ماشئن من حوائجهن اللاّزمة ومن غير اختلاط مباشر بالرجال حتى إذا وجد لهن من يكفيهن شر العمل خارج منازلهن جلسن كما أمرهن الله في بيوتهن( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(وكلنا نريد ونتمنى أن نكون كنساء أهل البيت حتى في خروجنا لحاجة ما.
الحياء وهو تاج مرصع برضوان الله على رأس المرأة ,تفتقده المرأة المسكينة التي تناضل بجمالها وتبرجها من أجل ألا تجد نفسها ملقاة على قارعة رصيف وبلا مأوى آخر أيامها, نجده حجابا على جسد المرأة اليمنية بالذات ولا أغمط حق النساء المسلمات على مساحات كوكب الأرض والملتزمات بحجابهن الذي لم يمنعهن من مزوالة علمهن وأعمالهن وجميع أنشطتهن بعيدا عن أعين المتطفلين, متى ما احتجن للعمل ولكن نراه مجسدا في صورة المرأة اليمنية العاملة.
ومنهن مقدمات الفترة ومذيعات الربط اليمنيات عبر وسائل الاعلام اليمنية نراهن أجمل بكثير وأكثر جدية من غيرهن من المتبرجات اللواتي يظهرن وكأنهن مجرد دمى لا غير في حين تسيل الدماء وهن غير آبهات بها ولا بجراح أهلها ولا بالموت والدمار, وكأن الأمر لا يعنيهن ولا يحرك مشاعرهن! ونحن نرى عبر وسائل الإعلام طالبات الجامعات وغيرهن كثر من الطبيبات والعاملات في كل مكان وهن يرتدين الحجاب الشرعي الصحيح ولا يردهن عن فعل الخير وتأدية واجبات دراستهن, وعملهن, وإسعافهن للجرحى في كل مكان طلبن فيه.
عشت حرة أبية أيتها الأخت اليمنية وعاش من بث فيكن الروح الإسلامية ورباكن عليها وعلى العمل بها, وياليت نساء قومي يقتدين بكن وكل النساء المسلمات والعربيات في كل مكان على كوكب الأرض. فنعم النساء نساء اليمن باركهن الله حيثما كن ونفع الله بهن.
* اليوم السعودية