توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
لعل الله أن يحقق بيت شعر قلته في بشار من قصيدة قبل عشرة أشهر وقد استشهد به المفكر والكاتب محيي الدين اللاذقاني في الاتجاه المعاكس بقناة «الجزيرة» قبل أسبوعين والبيت يقول:
* والشّام تنصبُ للسفّاحِ مشنقةً - بشرى لبشّار فالسّاعاتُ تقتربُ.
وأريد أن يفهم الجعفري مندوب سوريا لدى مجلس الأمن أن بيت نزار قباني عليه وليس له، فكأنه يقصد النظام القاتل في دمشق، حيث يقول:
* دمشقُ يا كنـزَ أحلامي ومروحتي - أشكو العروبةَ أم أشكو لك العربا.
ومعناه يا دمشق بعدما أصابك ما أصابك من الطغمة الباغية، والعصبة الطاغية من النظام الحاكم في أرضك والمتسلط على شعبك، فهل أشكو لك العروبة والعرب على تقصيرهم في إنقاذك من براثن من اغتالك، وللأسف أن الجعفري لم يكمل القصيدة ففيها يقول نزار:
* فلا خيول بني حمدان راقصةً - زهواً ولا المتنبي مالئ حلبا.
بل الذي يرقص في شوارع سوريا الآن هي دبابات بشار بعد أن فرت من الجولان لتسحق الشعب الأعزل في أرضها، والذي يملأ حلب الآن صوت مدافع حماة الديار يقتلون الكبار والصغار بعدما سلموا أرضهم للصهاينة الفجار، ثم يقول نزار يخاطب خالد بن الوليد سيف الله المسلول:
* يا ابن الوليد ألا سيفٌ تؤجِّره - فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا.
ولو كان خالد بن الوليد حيا وأمثاله ما رضي أن تنسحب كتائب العرب في سوريا أمام إسرائيل وتعود لتذبح شعبها في عقر داره، ولن أتوجه بالشكوى لمجلس الأمن ولا لمنظمات العفو الدولية ولا لحقوق الإنسان، ولكنني أتوجه بالدعاء إلى الملك الديان، والرحيم الرحمن، والحنّان المنّان، والعزيز الجبار، والواحد القهار، والرحيم الغفار، ويا أيها المؤمنون: إني داع فأمّنوا: اللهم يا من يجيب المضطر إذا دعاه، ويا من يفرّج عن المكروب إذا ناداه، اللهم فرّج عن شعب سوريا الكرب، وأزل عنهم الخطب، وتولَّ أمرهم يا رب، اللهم قد عز النصير، وأحدق بهم الكرب الخطير، فهم بين جريح وقتيل وأسير، اللهم إن الأطفال نادوك، والشيوخ دعوك، والأرامل رجوك، اللهم فلطفك يا كريم، وفرجك يا رحيم، ونصرك يا عظيم، اللهم إن طرقهم قد سالت بالدماء، ومقابرهم امتلأت بالشهداء، وقد رُملت النساء، وهُدمت الأحياء، اللهم فغضبة من غضباتك الماحقة، وفتكة من فتكاتك الساحقة، تهد بها أركان الظالم الآثم، الفاجر الخاسر، اللهم ابرم قيده، وطوق جيده، وفل عتاده وعتيده، اللهم إنك قلت: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)، اللهم فارصد له كمينا، وأريناه أسيرا سجينا، أو قتيلا دفينا، أو مطرودا لعينا، اللهم اجعله شنيقا أو حريقا أو غريقا، اللهم مكّن السيف من رأسه، والحبل من أنفاسه، واقتلعه من أساسه، اللهم إنه اعتقل وذبح، وأباد وسفح، وعذب وجرح، وكيل الطغيان به قد طفح، اللهم اهدم بنيانه، وحطم أركانه، ودمر أعوانه، اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، اللهم يا قوي يا كافٍ، يا مرسل الرياح السوافي، وكاشف الخوافي، ألحق بشار بالقذافي، اللهم اقذف في قلبه الرعب، وغل يديه عن الشعب، وأركبه كل صعب، اللهم اقتله بسلاحه، وانحره برماحه، واخنقه في وشاحه، اللهم انتقم للأطفال الرضع، والشيوخ الركع، والبهائم الرتع، اللهم اثأر لليتامى، والأرامل الأيامى، اللهم انتقم للمساجد التي هدمها، والمحاريب التي حطمها، اللهم يا من كسر بقوته ظهور الأكاسرة، وقصر بعظمته آمال القياصرة، وهتك بجبروته أستار الجبابرة، اللهم اقصم ظهره، واهدم قصره، وأبطل مكره، وحط قدره، وشتت أمره، في عافية منك للمستضعفين، ورحمة منك بالمساكين، ولطف منك بالمقهورين، ونصر منك للمظلومين، اللهم اسحق نظامه، وزلزل أقدامه، وأبطل كيده وسهامه، اللهم أحكم وثاقه، وشد خناقه، واخذله ورفاقه، اللهم أنقذ بلاد الشام، أرض الإسلام، وديار الأئمة الأعلام، اللهم فك أسرها، وتولَّ أمرها، وارفع قدرها، اللهم استجب لأنين الأرامل، وبكاء كل مفجوع وثاكل، اللهم يا رب الرياح المرسلة، والصواعق المنزلة، والسحب المحملة، اللهم فأحصبه بالجنادل، وأحرقه بالقنابل، وأصبه في المقاتل، اللهم إنه سلم أرضه لإسرائيل، وتعاون على قتل شعبه مع كل عميل، اللهم فأرسل عليه الطير الأبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل وخذه ونظامه أخذك أصحاب الفيل.
وصلِّ اللهم على إمام المتقين، وحجة الله على الناس أجمعين، محمد بن عبد الله خاتم المرسلين، الرحمة المهداة للعالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين.