اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
أبارك لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 29 لتأسيس حزبهم، وبكل أمانة يستحق حزب التجمع اليمني للإصلاح التحية والتقدير في ذكرى تأسيسه، فهو يزداد نضوجاً وتقدماً كل عام. وفي كل مرحلة تمر بها البلاد، ويمر بها الوطن يثبت الإصلاح أنه الحزب الوطني الأول غير مكترث بالدعايات والافتراءات والحملات التحريضية التي تكال ضده من الداخل والخارج وكذا محاولات الاستهداف له، بل والقضاء عليه.
كل عام يثبت الإصلاح والاصلاحيون أنهم الأحرص على اليمن، وأنهم الصخرة التي تحطمت وتتحطم عليها كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي لا تريد لليمن الحبيب الخير؛ لذلك نسمع صياح وعويل أعداء الإصلاح والوطن، ونقرأ تهمهم ونشاهد كذبهم ضد هذا الحزب ورجاله المخلصين للوطن.
مع العلم أنه لا يخلو حزب سياسي أو عمل مجتمعي من سلبيات وإخفاقات في مراحل متعددة؛ لكن العبرة بالصمود والثبات والتضحية عندما يحتاج الوطن لذلك، وهذا ما نجده في الإصلاح.
نحترم الإصلاح ورجاله ونشيد بهم لأن الإصلاح والاصلاحيين هم من وقفوا في وجه الحوثي ولا زالوا ولم يبيعوا أو يخونوا وقفوا من أجل الجمهورية واليمن ودفعوا ثمن ذلك باهظاً فهم إما شهيد أو جريح أو مقاتل في الجبهات أو معتقل أو مشرد في الوقت الذي وقفت فيه الكثير من الاحزاب مع الحوثي وأدخلته صنعاء وتحالفت معه والقليل كانوا مترقبين ينتظرون القضاء على الإصلاح؟
والقلة القليلة من الأحزاب اليمنية وقفوا موقف الإصلاح من أجل الوطن فلهم التحية والتقدير.
أضف إلى ذلك أن الإصلاح هو الحزب الوحدوي الذي يقف ضد الانفصال في جنوب الوطن ودفعوا ثمناً كبيراً، فمنهم من استشهد ومنهم من اعتقل ومنهم من شرد ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
والإصلاح رغم كل السلبيات التي ننتقدها فيه ورغم وجود بعض الانتهازين والفاسدين فيه ورغم وجود بعض الفاشلين فيه إلا أنه يبقى الحزب الوطني الأول المدافع عن اليمن والأكثر تضحية من أجل الوطن والمنطقة؛ فأي دليل أكبر من ذلك ليثبت حبه لليمن وقياداته قبل أفراده شهداء ومعتقلين وجرحى ومشردين؟
ألا يكتفى أعداء الإصلاح من كيل التهم له والذي بسبب حقدهم عليه سلموا البلد للحوثي نكاية بالإصلاح ويريدون تسليم الجنوب نكاية بالإصلاح وتدمير تعز نكاية بالإصلاح وكل يوم يفتعلون قصصاً وحكايات وحملات تحريض ضد مأرب نكاية بالإصلاح..!
جربتم كل شيء ضد الإصلاح فتحمل وصبر فبقي وذهبتم، وثبت وتخاذلتم. حاولتم تفكيكه فتفككتم وتقسمتم. أدخلتم الحوثي صنعاء لتصفية الإصلاح وتشريده فأهنتم وتشردتم، وكان للإصلاح شرف مواجهة الحوثي ورفض مشروعه منذ البداية مهما دفع من ضريبة في سبيل ذلك.
وإلى اليوم لم تستفيدوا من كل أخطائكم السابقة ومازلتم تكيلون التهم للإصلاح وتحملونه كل فشل يحصل في الجبهات وفي إدارة الدولة وفي وضع البلد وأنتم الفشل بعينه، وتدركون أسباب الفشل ومن يقوم به ومن يموله، نكاية بالإصلاح، ومن أجل إقصاء الإصلاح من المشهد اليمني بل يريدون اجتثاث الإصلاح قبل الحوثي
أخيراً اقولها بكل صدق للإصلاحين قبل غيرهم: الوطن أبقى من الأحزاب، فجعلوا حب الوطن قبل حب الحزب وحافظوا على الود مع الجميع ولا تقصوا أحدا في أي مسؤولية وصلتم لها، وتذكروا أنكم كنتم تعانون من الاقصاء والتهميش فثرتم على ذلك وغيركم لن يكون أقل منكم إن مارستم نفس السلوك عليه. وأنصحكم بأن تدركوا أنكم لم تعودوا حزباً معارضاً؛ بل حزباً في الحكم فتحملوا النقد وتقبلوا النصيحة وافتحوا صدوركم لكل من يعاتب أو ينتقد وغضوا الطرف عن كل حاقد وسفيه ،
وأنصحكم ألا تسندوا المسؤوليات إلى أصحاب الطمع والجشع في حزبكم فقد شوهوا جزءا من تاريخكم ونضالكم وأرجو ان تتركوا الثقة وان تتعاملوا بمؤسسية، وضعوا الرجل المناسب ذا الكفاءة وإن لم يكن من الموثوقين كما تقولون، واتركوا الموثوقين الذين لا يملكون الكفاءة والنزاهة فهم من يسيئون لكم.
هذه نصائحي لكم في الذكرى ٢٩ لتأسيس هذا الحزب العملاق. وفقكم الله إلى ما فيه خير اليمن
والله من وراء القصد.