بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن
أننا شباب أحرار ثائرين خرجنا على الظلم والاستبداد الذي عصف بنا وبوطننا الحبيب وفي عيوننا حلم نتوق إليه والذي شغل قلوبنا وعقولنا عقود من الزمن وظل يراودنا كثيراً وكثيراً حتى أطل علينا فجر الحرية فجر ثورة فبراير. أنها ثورتنا, ثورة فبراير والتي خرج فيها الشرفاء من مكونات الشعب بأطيافه كبارا وشباب من الأحرار والحرائر خرجنا إلى الساحات, ساحات الشرف وميادين البطولة وتولدت لدينا أحلام ثورية وأهداف ثورية والتي تبلورت في عقولنا وقلوبنا وتحولت إلى واقع مطالب في تحقيقه وهيأ مشروع ومعقوله وليس غريب أن حلمنا وبكل بساطة هيأ أن نعمل معا لأجل دولة مدنية حديثه ونتخلص من كل التخلف الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ونقضي على الأمية والأمية الثقافية والعلمية ونقيم دولة القانون والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان والطفل والمرأة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن واستعادة مجد اليمن التاريخي مع تطور العصر والتكنولوجيا والقضاء على الثأر والقتل والحروب ونحترم القوانين الإنسانية والمحبة لكل البشرية وحب الإسلام هو دين الاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب وحب العروبة والوطنية فمن هذه الأحلام البسطة والتي يبحث عنها كل إنسان شريف في هذه التربة الطاهرة نمت وكبرت حتى صارت اليوم وبفضلكم أيه الثوار الأحرار في الساحات, ساحات الشرف والعزة أهداف من أهداف ثورتنا الشبابية السلمية وأصبحت تشكل ضغط على القادة السياسيين ومطالبين في تحقيقها في أرض الواقع يا لها من أحلام بسيطة صنعت مجد شامخ تحول في ظل هذه الأحلام إلى يمن يستعيد مكانته بين الأمم بعد غيابه في المجتمع الدولي وأصبح العالم ينظر ألينا بأنها مطالب بسيطة ولكنها كبيرة كونها في الأول والأخير مطالب إنسانية يجب أن ينالها الإنسان في أي مجتمع كان ,لكنها في وطننا العربي ما زالت مطالب كبيره في نظر الحكام الدكتاتورين .
لقد جعلوا شعوبهم قطيع يحكمونه تحت اسواط الجلاد حتى هب على الوطن العربي رياح التغير أنها ثورة الربيع العربي التي أسقطت وطالت كثير من الجلادين العرب .
فبالأمس تحق حلماً وهو التخلص من التوريث والحكم البائد في يمننا الحبيب بعد أن كان الرئيس السابق يحلم في خلع العداد والسعي إلى التوريث في الحكم وعندما كان يشتد عليه الحال من معارضيه يلوح لنا إلى الصندوق نعم وألف نعم فمن الصندوق إقتلعناه لا رجعة له .
وهذا الحلم الذي تحقق في الواقع هو أحد أهداف ثورتنا الشبابية السلمية التي رسمنها وسنظل مطالبين في تحقيق بقية أهداف ثورتنا ولعل الملاحظ أن بعض ما نسمعه ويروج له في هذه الفترة من كلام عن التوافق ولم شمل اليمنيين وتقاسم ( الكراسي) لكي يمتص حماس الثوار وانه يجب علينا الهدوء والنوم وسط الخيام حتى أشعار أخر نقول لهم لا وألف لا, إن كان هذا التوافق سوف يهضم أهداف الثورة والأحلام الثورية ويسقط حق الشهيد الذي وهب روحه فداء للوطن الغالي وتقاسم المصالح بما يناسبكم ويحرص على مصالحكم أنتم فإننا خرجنا لتحقيق المصلحة للجميع وليس لمجموعة ولعل الرسالة قد وصلت إليكم عندما جسيتم النبض في وسط الثوار في مهرجانات الانتخابات التوافقية ولاقيتم الاستهجان والسخرية من الثوار وكانت رسالة واضحة أمام أعينكم بأن الشعب خرج للتغير وليس للتوافق الذي فرضته علينا أيادي أّثمه .
وبقائكم أيه الأحرار في ساحاتكم ومواصلة مسيراتكم ونضالكم السلمي هي الأمان الوحيد في تشكيل الضغط على القيادات السياسية في السعي نحو
تحقيق أهداف ثورتنا وحلمنا العظيم في وطن جميل في الدولة المدنية التي يبحث عنها أغلبية الشعب .
وليعلم التوافق أن ما يتفق عليه من وراء الكواليس لا يخدم الثورة فما زال الثوار متواجدين وعزيمتنا تزداد يوم بعد يوم عندما نرى أخطائهم ونرصد هذه الأخطاء وتدون في أفكارنا وتتضارب مع أحلامنا ولكننا لم نجعلها تشتت أحلامنا وأهدافنا..