الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
جلست فترة طويلة أبحث في محافظة إب عن معرفة أحد لأي إمراة التحقت مجندة مع الحوثي وأصبحت زينبية فلم أجد ، إذاً أولئك المسمون زينبيات أو شرطة نسائية ويراهم الناس أحياناً يخرجوا فوق أطقم ، من أين جاءوا وفي أي معسكر يتواجدوا ؟!
البعض منهن نساء فقط لا يتجاوزن عدد الاصابع والبقية الذين معهن فهم زينبيون !!. كنا نظن أن الحوثيين يستخدمون فقط الأسماء الوهمية بإسماء نساء في مواقع التواصل ، لم ندري أنهم أيضاً في الواقع ، فتلك الزينبيات أكثرهم زينبيون ، وأن ذاك الذي يدعى أبو علي قد تحول لأم علي ولبس البالطوا والبرقع واللثام وتركيبة نحاسية على شكل ثديين. أراد الحوثي من استخدام الزينبيات كقسم عسكري نساءي أن يظهر بصورة حضارية أمام العالم ، ويثبت أمامهم ان لديه جانب نسائي يتعامل فيما يخص النساء ، ليسقط عن نفسه أي جرائم مارسها بحق النساء مستخدماً الذكور ضد الأنثى.
الحقيقة ان الحوثي يواجه عقبات وعجز في عملية التجنيد النسوي عسكرياً ، لديه عدد بسيط جداً ،
والسبب أن الحوثيون لا يريدون نساءهم أن تتجند ، يريدون نساء القبائل ولا يستطيعون الضغط عليهم الآن ، حالياً يضغطون عليهم لتجنيد أبناءهم ، وبعد أن يتمكنوا سيضغطون عليهم لتجنيد نساءهم وليس فقط كشرطة نسائية
لديها مهام داخلية ، بل أيضاً للقتال في الجبهات. الحوثيون أرتكبوا جرائم ضد النساء كإختطاف وتعذيب وإعتداء وقتل وترويع عبر إستخدام الذكور ضد الإناث ، وأيضاً ارتكبوا جرائم ضد النساء من خلال استخدام الإناث ضد الإناث عبر الزينبيات ، والجريمة الأكبر أن تلك الزينبيات التي يظهرن ليس كلهن نساء ، إنما عدد قليل منهن والبقية ذكور يرتدون اللبس النساءي ، ولو كان الكل
زينبيات فالمفروض يكشفن على وجوههن عند الخروج والذهاب لمهمة ليثبتن ذلك كما تفعل كل المجندات في العالم ، وأيضاً لو كان الحوثي لديه بالفعل شرطة نسائية بالشكل الذي يدعيه لكان يجعلهن يشاركن في عروضه العسكرية.