دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
خلط الأولويات ، إختلال تراتبية الصراع ، هيكلة سُلَّم المهام ، البقاء الراكد في ذات حفرة التباينات ، تغليب المكايدات على فواجع الوطن ودم البشر.تلك هي كوابح الإنتقال من وضع إستسلامي راهن ، إلى وضع تشاركي متعدد الطيف ، يقلب الطاولة ويعيد صياغة المعادلة، يقطع مع ماضي الإنقلاب الحوثي ويؤسس لوطن جديد ، لا شيء فيه قسري ،لا شيء يقوم على الضم، لا شيء ينتمي لحقبة الإلحاق ورسم حدود الوطن بضرب النار وحراب البندقية.
الأولويات لازالت غائبة أو مغيبة ، القوى ذات الحيثية السياسية والعسكرية لازالت تعاني من ذات الحول التسعيني ، والعدو لديها هو ذاك الكامن جنوباً لا في أقصى الشمال، ويهدد كل المشاريع .
لن نتحدث عن إستثمارات الحوثي في هذا الوهن الشرعي ، إن لم يفعل ذلك هو لايفقه الف باب السياسة ، مايعنينا هو مغادرة هذا الراكد السياسي العسكري ، وتصويب هذا الخلل ، و الفهم المعوج في تسلسل الخطر حيث يكون الحوثي أولاً ، وحيث تكون التحالفات مبنية على كيفية مواجهته ، بعد الإتفاق السياسي على نقاط الخلاف لوضع مابعد الحوثي.
لاشيء تغير حياله حتى وهو يرتكب مجازره، فمازال الحوثي أقل خطراً وقلقاً في معارك هذا البعض الشريك تحت سقف الرئاسي، الذي يرى الجنوب أولوية وأن على جميع البنادق والرفش أن تعمل سوياً لوأد هذا الخطر.
في موضوع رداع -وكم لدينا في هذه البلاد من ردا ع يومي- ، الجميع أصدر توجيهاته على المستويين السياسي والعسكري ، بإلزام الصمت سوى من بيانات هزيلة منددة ، عضو غاضب في وسيلة إتصال إجتماعي أكثر صدقية من بيان أكبر قيادي حزبي ، ولسان حال الحكومة.
السؤال لماذا لم تتحرك هذه الحواضن الحزبية ، تنزل إلى الشارع ترفد أبناء رداع بزخم يعززه الإحساس بواحدية الدم والمظلومية، ومشاعر الرغبة في التحرر والإفتكاك من سلطة الحوثي؟.
المسألة أن الحوثي لم يغادر لديهم بعد خانة الثانوي ، وانه مازال ذخراً لهذا البعض في خوض المعركة الرئيس: إعادة الجنوب لبيت الطاعة جغرافية وسياسة وثروات ، مع أن الخلاص من الحوثي مسؤولية سياسية إخلاقية ومصلحة للجنوب والشمال معاً .