الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
حاول نابليون تخليد انتصارات الجيوش البيزنطية ببناء قوس النصر في باريس في عام ١٨٠٨ واكمل البناء فيليب الاول ١٨٣٦م اي انه استغرق ٢٨ عاما، وفي تدمر سوريا بنى الرومان قوسا للنصر خلد انتصاراتهم على الفرس واستمر البناء ١٨عاما، وفي بغداد العراق بنى الشهيد صدام حسين قوس النصر خلال عام كامل ١٩٨٩ تخليدا لمعركة العراقيين ومن تحالف معهم ضد ايران.
أقواس النصر الثلاثة السابقة لم تتراوح أبعادها سوى بضعة أمتار وبنيت بالأحجار وكل مواد البناء المتاحة في حقبتها وكانت رمزية لحروب طويلة خاضتها تلك الدول وانتصرت في ختامها.
في مارب وللعام السادس على التوالي وفي العام 2021 تحديدا وأحفاد ملوك معين وسبأ وحِمير أولوا القوة والبأس الشديد من نالوا وساما سماويا بأنهم أهل الحكمة والإيمان المهاجرون بجمهوريتهم ووطنيتهم وهويتهم اليمنية على اختلاف انتماءاتهم القبلية والسياسية والفكرية والإجتماعية والجغرافية ومعهم أبناء مارب الأماجد يؤسسون لأكبرقوس للنصر على امتداد عشرات الكيلو مِترات من صحاري الجوف مرورا بتلال الكسارة وشواهق المشجح ووديان وآكام صرواح وحيود البلق وصولا لجبال ملعاء، إنه قوس طبيعي اختطته سواعد ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بعزائم قوية وإرادة فولاذية .
قوس النصر في مارب وقف عليه خيرة أبناء اليمن حراسا ميامين للكرامة والعزة ، للجمهورية والهوية، أمام زحوف المليشيا الحوثية الفارسية ينضحونهم ممزقين طغيانهم ومجندلين جبرواتهم عن قوس واحدة في إباء وفداء تنوء بحمله أسفار البطولات وسِيرُ الفاتحين .
سيبقى قوس النصر الممتد من أطراف مارب الشمالية مرورا بغربها وصولا لجنوبها شاهدا حيا على عظمة البطولات وصدق التضحيات وقد رُقِم في كل نواحيه أن ثمت أبطال وقوفوا ومارب موقفا ذاتيا حاسرين من أي دعم إلا ماندر يتنقلون في كل نواحي القوس الماربي يحمُون الثغور ويسُدون كل ثُلمة في نواحيه لايضرهم من خذلهم ولايُرهبهم من اعتدى عليهم ولايرعبهم خُوار المرجفين مؤمنين بأن الحرب سجال متيقنين ومعهم كل اليمنيين أن العاقبة نصرٌ وفتحٌ جمهوريٌ مُبين وإن الله على نصرهم لقدير .