آخر الاخبار

ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة

مكاوي يحذر من انقسامات داخل الشمال والجنوب لو استمر الحوثيون في العنف
بقلم/ مارب برس
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 13 يوماً
الإثنين 01 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:06 ص

حوار أجرته صحيفة عكاض السعودية مع مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي.. نص الحوار:
• كيف تقرأ خطاب الرئيس اليمني الأخير وتحميله الحوثيين مسؤولية تردي الأوضاع؟
ــ الأمور استفحلت في اليمن، وتتطلب معالجة جدية وسريعة بعد تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وهو ما كان السبب في إلقاء الرئيس خطابه الأخير، خاصة أن المخاطر أصبحت تكمن في الانتظار والتسويف، وهو ما يخدم دعاة الحرب والفوضى. فالعاقل لا يرى إلا نفقا مظلما سيقود لا محالة إلى الحرب الأهلية، وهي الكارثة التي يخشى اليمنيون الوقوع فيها. وجاء خطاب الرئيس هادي بالتحذير من الذهاب إلى هذه الهاوية، ودعوة القوات المسلحة وأجهزة الأمن للقيام بمسؤولياتها، ومطالبة الحوثي بالانسحاب من كافة المدن بما فيها العاصمة صنعاء، وإلقاء السلاح، والانخراط في العمل السياسي. كما أن مشاهد الرعب والدمار في وطننا العربي، سبب آخر دفع الرئيس لتحذير اليمنيين من الكارثة التي تنتظرنا جميعنا إذا أصررنا على محاولات الانفراد بالسلطة، واتخاذ العنف سبيلا للوصول إليها.
• ثمة من يستغربون لهجة الخطاب بشأن الحوثيين، فيما يرى آخرون أن الرئيس لا يقدم شيئا؟
ــ الرئيس لا يريد الانزلاق بالبلاد نحو الحرب، وهو حريص كل الحرص على أن لا تواجه القوة بالقوة، وعلى من يرقب من بعيد أن يدرك بأن الوضع في اليمن أصبح خطيرا للغاية، خاصة إذا حدثت المواجهة فلن يكون هناك منتصر.
• وهل يأتي انسحاب مستشار الرئيس القيادي الحوثي صالح الصماد أثناء الخطاب، مؤشرا للمواجهة والصدام؟
ــ لا أعتقد ذلك، بقدر ما أعتقد أن انسحاب الصماد يعد موقفا شخصيا لا أكثر.
• ما صحة ما تردد عن أن الحوثيين تنازلوا لكم كحراك جنوبي عن حقائبهم الوزارية، وأنكم رفضتم؟
ــ هذا أمر يسأل عنه الحوثيون، ونحن في الحراك متمسكون بالمناصفة في الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، حسب توصيات الحوار الوطني، أما عن رفض الحراك للعرض الحوثي فهي دعوة للحوثيين أن يتجنبوا الدخول إلى الجنوب، ورسالة شعبية واضحة انطلقت منذ احتفالات 14 أكتوبر في عدن، ورسالة سلمية ترفض المواجهة والعنف.
• هل يعني ذلك أنكم متحفظون على التشكيل الوزاري الجديد؟
ــ لسنا متحفظين، لكن نطالب بتطبيق مخرجات الحوار التي أقرت المناصفة في الحكومة، فتوزيع الحقائب الوزارية أعطى أحزاب المشترك 9 حقائب، ومثلها للمؤتمر الشعبي العام، وتناصف الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي 12 حقيبة، لذا تقدمنا بمقترحات للمطالبة بالتساوي في مسؤوليات الحكومة، وأن يكون الحوار الفيصل في هذا الأمر.
• إذن أنتم تتفقون مع الحوثيين في المطالبة بمزيد من الوزارات؟
ــ مطالبنا تستند لمخرجات الحوار الوطني الذي شمل معظم مكونات العمل السياسي وكافة شرائح المجتمع، ومن خلال مناقشاتنا مع الرئيس لتشكيل حكومة الوفاق، اتفق الجميع أن يحتفظ الرئيس بحق تسمية وزراء الحقائب السيادية (الداخلية، الدفاع، المالية، والخارجية).
• وهل صحيح أن أحد الوزراء رفض إعادة تعيينه، غادر للخارج؟
ــ لم يكن هناك رفض من أي طرف للمشاركة في حكومة الوفاق برئاسة خالد بحاح، والذي لم يعلن حتى الآن عن التشكيل الحكومي، فكيف يكون الحديث عن رفض المشاركة في الحكومة.
• كيف تتحدثون عن مشاركة الحراك الجنوبي في الحكومة، والقيادي علي باثواب ينادي بالاستقلال؟
ــ كل ما جرت الأمور نحو الكارثة، ستكون هناك دعوات للانفصال والتقسيم، ولن يكون ذلك محصورا بين الجنوب والشمال، بل قد يتمدد داخل الجنوب، وكذلك الحال في الشمال، وهذا ما نحذر منه.
نحن كحراك جنوبي دعاة سلم، وخطواتنا في الجنوب سلمية، وإن اتخذت شكل التصعيد الجماهيري، وعلى قوات الأمن والقوات المسلحة التفريق بين ما يجري في عدن وما جرى في صنعاء والذي لم يكن في صالح أحد، بل أدى إلى العنف، وسيؤدي إلى مزيد من الاحتقان السياسي والأمني ما لم تكن هناك معالجات لهذا الواقع، وهنا أشدد على ضرورة العودة إلى مخرجات الحوار الوطني، وتشكيل حكومة وفق مخرجاته، حتى يمكن تفادي مزيد من الانقسام والتصعيد.
• كيف تفسر ما تردد عن مساندة الجيش وطائرات أمريكية للحوثيين في قصف مدينة رداع في البيضاء؟
ــ هذا غير صحيح، فلا يمكن للجيش اليمني مساندة فصيل أو جماعة في أعمال عنف، إذ إن من واجبات الجيش حماية الوطن، وعلى القائمين عليه مسؤوليات محددة يمليها الواجب الديني والأخلاقي في حماية أرواح المواطنين ومكتسبات الوطن.