|
في جلسة صباح يوم الجمعة مع سكرتارية جامعة أبت الماليزية مع الرفيق محمد البعوم ، تناولنا موضوع القانون الماليزي الجديد الخاص بالطلاب الأجانب في ماليزيا.. ماهو ؟ ولماذا ؟ واقع طلاب اليمن الجدد مع القانون؟ الخ ..من الاستفسارات.
ما قيل لنا هو أن هدف هذا القانون ، يقلل من وفود الطلاب الأجــــانب الى ماليزيا، نتيجة ازدياد عدد الجرائم والمشكلات التي تتعلق بالطلاب والفيز وغيرها من الإشكالات وقد تم مناقشة هذا القانون من قبل السلطة الماليزية منذ قرابة العام الماضي في مختلف وسائل الإعلام ..
طبعاً المشكلة لاتتعلق بالذين لم يقدموا من اليمن حتى اللحظة ، فالمفترض أن يكونوا على علم بذلك ، ويسايروا القانون الجديد بالحصول على الفيزا وفقاً لما رسمته لنا الجامعة بالخطوات التالية:
-الاتصال بالجامعة والحصول على القبول الخاص بالبرنامج الدراسي.
- يقوم الطالب بعد الحصول على القبول بـ دفع المبلغ الخاص باستخراج الفيزا والمقدر بحوالي( 2200 رينجت ماليزي)، وتقوم الجامعة بدفعه للشركة المخولّ اليها مهمة استخراج الفيزا.
- بعد حصول الطالب على الفيزا من ماليزيا، يتجه الى سفارة ماليزيا في اليمن وبعدها يمكنه المغادرة لماليزيا بفيزا دراسية.
الــأن الجامعة تقول أن الطلاب الذين لهم شهرين أو شهر أو الذين لم يسُلموا جوازتهم الى الجامعة ، عليهم المغادرة الى بلدهم ومن ثم اتخاذ الخطوات الجديدة للحصول على الفيزا ..
ماذا عن طلاب المنح ، كان سؤالي الموجه الى الجامعة؟
تقول الجامعة أن سفارة اليمن إلى الآن تتفاوض مع إي إم جي إس المفوضة بإصدار الفيز والجامعة منتظرة لحد الآن ، مالذي سينتج !!
طبعـــاً السفـارة مشكورة ...لكن ينبغي عليها أن تبذل جهد أكبر وسريع خاصة وان البعض من الطلاب قد بدؤوا بالإنقطاع عن الدراسة ، خاصة وأن الجامعة قد اتصلت بالكثير من الطلاب وطلبت منهم المغادرة ، خلال أيام !!
من واجب السفارة طمأنة الطلاب والإفصاح عما يدور ، خاصة وان الطلاب يعيشون أجواء مضطربة بين خيار العودة و البقاء.
أما بخصوص المبلغ المستوجب للحصول على الفيزا ، لا أعتقد مطلقاً أن الطالب يستطيع الدفع وهذا سيشكل إحباط وردة فعل سيئة للطالب، خاصة وان الطالب يصل الى ماليزيا ، وينتظر لأرباعــــــه لمدة أشهر ، وهذا سيزيد المشاكل بدل حلحلتها.
وهنا تكون الملحقية هي التي تتولى دفع المبلغ المتعلق بخصوص الفيز ، لأن الطلاب في وضع حرج للغاية في ظل ارتفاع مبالغ الديون الخاصة بالمطاعم والإيجارات وغيرها ..
وأما الاتحاد فأعتقد أنه قد قضى نحبه يوم أن تخلى عن كل مشاكل الطلاب ابتداءً من مشاكل الرسوم والى زيادة المنحة والآن ، هذه القضية جاءت لترميه الى خارج الأُطر النقابية ، وتركّنه إلى زاوية الحزبية الضيقة التي لا يرتضيها طالب في ماليزيا.
نتمنى ان توجد حلول عملية لهذه المعضلة وبعث رسالة طمأنة للطلاب ، كما يجب على الملحقية ان تخاطب وزارة التعليم العالي بشأن القانون الجديد وتكون الوزارة هي المسؤولة عن إرسال الطلاب، خاصة وان هناك دُفع قادمة من اليمن ، ولا يعلمون عن أي مصير ينتظرهم ..!!
هكذا نحنُ ..يمانيون في المنفى ، ومنفيون في اليمن!!
في السبت 23 فبراير-شباط 2013 12:57:28 م