تعرضت طالبه جامعيه للاغتصاب علي يد والدها الذي ظل يعاشرها لمده 3 سنوات، داخل فيلته في القاهرة الجديدة، بعدما تجرد الأب مشاعر الإنسانية والرحمة وارتكب جريمة تهتز لها السموات والأرض.

بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ لقسم شرطه القاهرة الجديدة ثان، من والدة المجني عليها أفادت فيه بقيام زوجها بمعاشره ابنته في غياب زوجته لمده 3 سنوات، حتى انهارت الابنة وأخبرت والدتها بكل التفاصيل أمام والدها الذي فر هاربا خوفا من افتضاح امره.

وأقرت المجني عليها أمام المباحث بانها طالبه بالفرقة الأولى احدي الكليات، وقالت ان والدها كان يتحرش بها وهي في الصف الثالث الإعدادي ولم تستوعب تلك الأفعال وفي احد الأيام اقتحم غرفه نومها مستغلا عدم وجود والدتها وشقيقها الأصغر وجردها من ملابسها، وقيد يدها وتعدي عليها جنسيا حتى فض غشاء بكارتها وظل يعاشرها جنسيا كلما غادرت والدتها الفيلا، وأصبحوا بمفردهما.

وأوضحت انها عاشت سنين من العذاب ولم تستطع ان تواجه تلك الماساه، وكانت تتوسل لوالدها ان يتركها حتى انهارت واعترفت لوالدتها بكل شيء حدث لها مع والدها.

تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، حيث أمرت النيابة بإرسال المجني عليها للطب الشرعي للكشف عليها، وتبين من الكشف الطبي ان المجني عليه تم فض غشاء بكارتها وهناك اشتباه في حمل.

وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتواصل النيابة الاستماع إلى أقوال الفتاه ووالدتها .