آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

الرئيس إبراهيم الحمدي كان يأكل كدمة وزبادي
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 01 يوليو-تموز 2011 08:51 م
 
 

في ظل الأوضاع الاقتصادية ألراهنه التي تعيشها البلاد وانعدام أساسيات الحياة وانعدام ثقة الشعب اليمني بالقوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية والقلق الشعبي من انعدام وجود شخصيات وطنية تتبنى مطالب الشعب وتتكلم باسمهم وتحس بآلامهم وتخفف من أزمتهم، كلما زاد الحنين إلى الشهيد ألحمدي الذي كان قريبا من قلوب المواطنين ويعمل معهم كواحد منهم وليس زعيم عليهم ، اطل اليوم علينا ومن على منصة الثورة في وسط ساحة التغيير أخ الشهيد إبراهيم ألحمدي-محمد محمد ألحمدي لنستنشق نسمات من هواء ألحمدي ولنتذكر الزمان الجميل الذي عاشه الشعب في تلك الفترة اطل علينا بذكريات لم نسمعها من احد ولا يعرفها عنه احد وسط تكبيرات الحاضرين.

خلال حديثة تكلم عن أحلام ألحمدي في بناء الدولة الحديثة وتكلم عن أهل المصالح التي كانت تعارض طموحاته وتكلم على ان ألحمدي خلال حياته الرئاسية لم يقتل احد قط إلا القصاص الشرعي ولم يتم أي اغتيالات في فترة حكمة وضمن حديثة تكلم عن ازدهار معظم التجار الذي بدوا بحياته وكيف ان التجارة ازدهرت في تلك الفترة ونمى عدد كبير من التجار وفي خوض حديثة تكلم عن كره ألحمدي لسفك الدماء رغم انه كان عسكري ألا انه كان يكره الحروب وتكلم عن بعض الذين عارضوا اوامرة متل حمود الصبري حميد العمري امر بحبسهم في أخر أيامهم وطلقهم الغشمي وبعد ان عارض حمود الصبري على صالح قتلة على صالح. وذكر جانب من حياة ألحمدي انه ذات مره استدعى احد المسئولين لبيته وعندما أتى الصباح فتح له الباب وهو يأكل (كدمة وزبادي ) مع العسكر ،في مشهد جميل للتواضع .. واختتم كلامه الجميل عن الشهيد وكل الحاضرين يتمنون لا تنتهي هذه اللحظة وترتسم على وجوههم تعبيرات أمل ان الأرض التي أنجبت هذا القائد قادرة على ان تنجب مثله ولا يسعنا الا ان نقول رحمك الله يا شيهد لقد كنت فلتة من فلتتات الزمان وعلمتنا ان الزعماء هي من تصنع التاريخ يموتون ولا تموت أعمالهم ابدا .

* الإقتصاد نيوز