عاجل: المنتخب اليمني يتأهل رسميًا الى نهائيات كأس آسيا القادمة في الصين عاجل: احتراق خزان نفط بميناء الحديدة بقصف جوي اسرائيلي قبل قليل (فيديو) نادي سد مأرب يحرز كأس 26 سبتمبر بعد مباراة احتفالية امام سيئون حضرموت استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية من منفذ الوديعة.. توجيهات عاجلة وصارمة لرئيس الحكومة تخص عمل المنفذ وتسهيل عبور المسافرين عاجل: حزب الله ينعي رسمياً قائد جبهة الجنوب والرجل رقم 3 في الحزب عاجل: جثته ليس فيها جروح مباشرة.. رويترز تكشف كيف توفي حسن نصرالله أحدهم إنشق عن الحزب.. قصة أمناء حزب الله الثلاثة ولماذا عمّائمهم البيضاء والسوداء؟ حظوظ منتخب اليمن في مباراة اليوم الحاسمة وكيف سيتأهل الى نهائيات كأس آسيا ؟
" مأرب برس - خاص "
في هذا الخضم الإنتخابي الكبير الذي تشهده اليمن تطالعنا كل يوم أقلام جديدة تشيد بالمنجزات العملاقة والمشاريع الكبيرة التي أنجزها فخامة الرئيس على صالح . تتسابق هذه الأقلام في تنافس محموم لكتابة المقالات في الصحف اليومية والأسبوعية ومنتديات الإنترنت . هذه الأقلام المستأجرة أو المأجورة تستلم مستحقاتها مقدما أو مؤخرا وعلى ضخامة المبلغ المدفوع يتم تنميق العبارات وتصليح الكلمات وتدبيج المقالات مذهبها في ذلك مذهب الشاعر القديم الذي وقف أمام الخليفة وأعلنها صراحة فقال
جودوا لنسجع بالمديح على علاكم سرمدا
فالطير أحسن ما تغرد عندما يقع الندى
كما ان تسابق هذه الأقلام يذكرني بموقف الشاعر العباسي مروان بن أبي حفصة عندما أعطاه المتوكل درة على قصيدة له فانطلق يمدحه بأخرى طمعا في درة ثانية قال
بسر من رأى إمام ** تغرف من بحره البحار
الملك فيه وفي بنيه ** ما تعاقب اليل والنهار
ما أتت منه اليمين بشيء ** إلا أتت بمثلها اليسار
إلا أن هذا الشاعر أشجع بكثير من أصحاب الأقلام المستأجرة فعندما منعه المعتصم الخليفة العباسي الثامن بعض حقوقه المادية لقصائده هجاه هجاءً ساخرا غير آبه بغضب المعتصم وبطشه يقول فيه
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كأهل الكهف في كهفهم سبعة
وثامنهم فيما اتانا كلب
وعودا على بدء يجب على أصحاب الأقلام أن لا يبالغوا كثيرا في وصف المنجزات حتى ليخيل للقارئ العربي أن اليمن أضحت أكبر قطب في الوطن العربي كما يجب كذلك أن لا تنكر غيرها من الأقلام ما تحقق من منجزات في عهد رئيس الجمهورية وإن كانت هذه المنجزات لا تلبي الحاجة المطلوبة . وعلينا عندما نصف ما تحقق ألا نرجع إلى الوراء ونقارن بين الماضي واليوم لأن كل دولة فيها نظام قائم ودولة موجودة نجد حاضرها أحسن من ماضيها لكننا يجب ن نقارن هذه المنجزات بما تلبيه من طموح وحاجات وعلى هذا الأساس نجد أنه لازالت تنقص اليمن الكثير من المشاريع العملاقة والمنجزات المطلوبة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات وهذ من واجب الدولة أن تحققها وتسعى لأيجادها على أرض الواقع عندها يتسنى لكل قارئ أن يقارن اليمن ببعض الدول العربية .