رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل
مأرب برس – خاص
رحمك الله أبا صادق وأسكنك فسيح جناته ، رحمك الله أيها المناضل والثائر العظيم ، رحلت عن هذه الدنيا وخلفت وراءك فاجعة لليمن عموما ، ولمحبيك خصوصا ، رحلت عن الدنيا وخلفت لنا لوعة من الألم في قلب كل شريف ومناضل ، رحلت عنا ولا نقول بعد رحيلك إلا ما يرضي ربنا ( إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون) .
ستفتقدك اليمن التي طالما قدت سفينتها إلى السلام والأمان ، ولم تكن في ذلك طالبا مصلحة أو جاه أو منصب . ستفقدك جبال اليمن وسهولها وشواطئ السعيدة ورمالها .
ستفتقدك القضايا الإسلامية التي طالما ناديت بها رافعا صوتك في المحافل الدولية والأممية ، معبرا فيها عن صوت الإسلام الصادق ، تلك المحافل التي شهدت فيها بالحق دونما مجاملة للشرق أو الغرب كما يفعل البعض .
ستفتقدك فلسطين الحبيبة يا رئيس مؤسسة القدس ، والأقصى الشريف وغزة هاشم ورام الله وسهول يافا وعكا وأنت من كنت واقفا شامخا في كل عمل يساهم لنصرة الأقصى الشريف .
ستفتقدك البطولة التي علقت عليها أوسمة من مواقف لا يقدر على صنعها إلا الرجال من أمثالك في زمن ندر فيه الرجال ، ستفتقدك الحكمة في زمن كنت أنت صوتها الناطق ، وعنوانها الأصيل .
يا شيخنا سيفتقدك الكل لأنك من النوع النادر من الرجال الذين يستحق أن يبكى عليهم ، يا تلميذ الزبيري الشهيد ها أنت اليوم تلحق بأستاذك بعدما خلفت تاريخا يشهد لك بالتميز والبطولة والرجولة والثبات .
يا شيخنا رحمك الله فقد كنت درعا مكينا بعد الله لأهل التقى والصلاح ، وحصنا حصينا للعلماء والدعاة ، ومددا وعونا للمسلمين والمجاهدين في أرض فلسطين مهبط الرسالات ومسرى النبي الأمين .
رحمك الله يا شيخ الحكمة في زمن الهذيان ، ويا صوت العقل في زمن الجنون ، ويا رجل الثبات في زمن الانجراف والتخاذل . ويا صاحب المبادئ في زمن المصالح والمناصب .
يا أهل الشيخ وذويه لا تحسبوا أنكم أهل المصاب فقط ، فبفقد الشيخ ورحيله عم المصاب كل مناضل وشريف وغيور وعالم وداعية ومجاهد من امتنا العربية والإسلامية فالمصاب مصابهم والفقيد فقيدهم.
لا عزاء لنا إلا أنك عشت كبيرا ورحلت كبيرا هكذا دائما مثلما يرحل الأبطال والشرفاء في كل عصر وزمن .
يا شيخنا رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ، وألحقك بركب الصالحين في جنات النعيم مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
اللهم اغفر للشيخ عبدالله ، وتجاوز عنه وجازه بإحسانه إحسانا وبسيئاته عفوا وصفحا وغفرانا .