الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
المغترب اليمني يمتلك القدرة على التكيف وبناء علاقات ود ومحبة مع المجتمعات التي تستضيفه وهذا يعود إلى سرعة تأقلم المغترب اليمني مع العادات والتقاليد في دول الاغتراب مع تمسكه بالعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة ، ومن هذا المنطلق يكتسب ود ومحبة الشعوب نتيجة لاحترامه للأنظمة والقوانين في دول الاغتراب ولهذا فهو يجبر هذه الأنظمة والقوانين على إعطائه حق الحماية التي تصل في بعض الدول إلى حصوله على حق المواطنة فَيُمْنَح الجنسية أسوة بأبناء هذه الدول وبالتالي يصبح مواطناً يتمتع بكامل الحقوق والواجبات ولكنه يبقى يمنياً ينبض قلبه حباً ووفاءًً لليمن الحبيب،
ولهذا نجد في كثير من الدول التي تتواجد فيها جاليات يمنية كبيرة تكون علاقة أبناء الجاليات في هذه الدول بسفارات الجمهورية اليمنية علاقة عمل قنصلي تنحصر هذه العلاقة في الأعمال القنصلية من تجديد جوازات وإضافة أطفال وغيرها من الأعمال القنصلية المحضة أما بقية القنوات في السفارات اليمنية تكون عادتاً مغيبة عنه لسبب أو لأخر فلا يعرف عنها شيء حتى أسمائها غير معروفة لدى الكثير من المغتربين،
ولكن في بعض البلدان أيضاً يتطلب الأمر إن تكون علاقة المغترب اليمني بسفارات الجمهورية اليمنية علاقة حماية ومتابعة ورعاية وبالتالي يفترض إن تقوم السفارات بالمتابعة الشهرية والرعاية لمواطنيها وذلك من خلال السجلات المعلوماتية التي يفترض جدلاً إن تكون في السفارات مثل معرفة عنوان المواطن اليمني ومقر سكنه ومقر عمله ، وهذا ما تقوم به سفارات الدول الأوربية والأمريكية وبعض من الدول العربية والإسلامية التي تحترم مواطنيها وتحترم دساتيرها وقوانينها التي تعتني بمواطنيها أينما كانوا ؟ ،والكثير من السفارات يكون لديها محامين ومندوبين يدافعون عن مواطنيهم وعن حقوقهم القانونية والشخصية والمالية فيصبح مواطني هذه الدول في مأمن عندما يشعروا أنهم يمتلكون الحماية القانونية من سفارة بلادهم فتأخذ لهم حقوقهم وتأخذ منهم الواجبات الملقاة على عاتقهم للغير .فهل هذا موجود لدى سفارات بلادنا في العالم ؟
ومن جانب أخر ماهية علاقة المغترب اليمني بوزارة شئون المغتربين ؟ هذه الوزارة التي أخذت اسمها من المغتربين لتكون رمزاً للعلاقة التي تربط وزارة شئون المغتربين مع قطاع المغتربين،
في عهد الإتحاد العام للمغتربين كانت العلاقة جيدة وتلقى الأخوة المغتربين شيء من الاهتمام والمتابعة لقضاياهم في داخل الوطن وخارجه وكان للإتحاد العام سمعة طيبة في أواسط المغتربين نظراً لتفاعل الإخوة في الإتحاد العام مع المغتربين وقضاياهم وكانت هناك بطائق عضوية للمغترب اليمني في الإتحاد العام ومجلة الوطن الصادرة عن الإتحاد العام كانت تطبع وتوزع في الداخل والخارج وكانت تنقل أخبار الوطن إلى المهجر وأخبار المهجر إلى الوطن ونتيجة إلى هذا النجاح الذي تحقق في الإتحاد العام للمغتربين رأت قيادتنا السياسية استحداث وزارة المغتربين لتكون هي الراعية لشئون المغتربين اليمنيين ومتابعه أحوالهم وقضاياهم في داخل الوطن وفي بلاد المهجر ، الأخ وكيل وزارة شئون المغتربين الأستاذ/ إبراهيم عبد الرشيد يعلم علم اليقين بما نقوله لأنه كان احد كوادر الإتحاد العام للمغتربين اليمنيين،
ولكن الوزارة المستحدثة كانت في وادي والمغترب في وادي أخر فتضاءلت العلاقة بين المغترب والوزارة حتى إنها أضحت في وقت من الأوقات إلى شبه معدومة وحلت محلها علاقة المغترب بالسفارات اليمنية والقنصليات كعلاقات شخصية 100% ونتيجة لذلك تم دمج وزارة الخارجية مع وزارة المغتربين تحت مسمى جديد{ وزارة الخارجية والمغتربين}وانيطت أعمال وزارة المغتربين إلى السفارات والقنصليات اليمنية وبقي المغترب اليمني في حيرة من أمرة هل هو تابع لوزارة شئون المغتربين أم لوزارة الخارجية ؟
تعقدت الأمور وبقي موظفو الوزارة السابقين معلقين بين هذه الوزارة وتلك الوزارة المنحلة ، وكثرت المشاكل التي تواجه المغترب اليمني في الداخل أكثر منه في الخارج وبقي دور وزارة الخارجية والمغتربين كما كانت وزارة المغتربين سابقاً مقتصرة على دور المراسل بين الجهات الحكومية والمغتربين ،
وزادت معاناة المغتربين فاقدين الوسيلة والسند المعين لهم في مساعدتهم على حل قضاياهم التي غالباً ما يكون المغترب جاهلاً لطرق الحل والقوانين والأنظمة.في ضل اللاَّ مبالاة من قبل الجهات ذات العلاقة بالمغترب اليمني، وانعدام التوعية الإعلامية الموجهة إلى المغترب اليمني.
ونتيجة لمتابعة القيادة السياسية لأوضاع المغتربين وصلت أخبار المعاناة التي يعاني منها المغتربون إلى القياد السياسية فكانت أللفتة الكريمة من ربان السفينة اليمانية حارس ومجدد مجد امتنا وصانع تاريخ وحد تنا اليمنية المباركة الأخ المشير/ علي عبد الله صالح فأعاد وزارة المغتربين إلى التشكيلة الحكومية الجديد واختير لقيادتها رمزاً من رموز النضال الوطني رجلاً طموحاً صادقاً شجاعاً أكاديمياً سياسياً محنكاً متسلحاً بالعلم والمعرفة إنه الدكتور صالح سميع وزير المغتربين صاحب الخبرة الطويلة في الإدارة والعلاقات الاجتماعية ، ونحن معشر المغتربين واثقين بقدرة وزيرنا الدكتور صالح سميع على تحديث عمل واليات وزارتنا التي عَلِقَتْ بها أتربة كثيرة حتى أصيبت بالصداء المزمن وتحتاج اليوم إلى صنفرة من جديد .
إننا نتمنى إن يُفَعَّل دور وزارة المغتربين من خلال إدارة شئون المغتربين برئاسة مندوبي وزارة شئون المغتربين المتواجدين في السفارات اليمنية وكم أثلج صدورنا قول الأخ الدكتور صالح سميع وزير المغتربين حين قال: الوزارة عازمة على التغير واقتلاع السلبيات ولدينا تخطيط لتطوير عمل واليات الوزارة وكذلك تعين مندوبين مؤهلين علمياً وإدارياً بدرجة قنصل يتواجدون في مباني السفارات اليمنية لخدمة أبناء الجاليات اليمنية،وهذه بشارة خير للمغتربين اليمنيين الذين عانوا الويل والثبور من التصرفات والعنجهية في التعامل.
فهل أصبح المغترب اليمني محل اهتمام المسؤالين في الداخل ؟ وهل بداء بالفعل تنفيذ برنامج الأخ الرئيس علي عبد الله صالح والخاص بقطاع المغتربين اليمنيين ؟هذا ما يؤكده الأخ وزير المغتربين والمسئولين في الوزارة من خلال تصريحاتهم والمقابلات الصحفية التي تتم معهم إذا نحن في عهد جديد ومرحلة جديدة تتبناهما وزارة المغتربين فشكراً لكل الجهود المخلصة في الوطن اليمني الحبيب.وشكرا لكل الأوفياء الوطنيين سفراء وقناصل وموظفين في سفارات الجمهورية اليمنية لدى دول العالم.
Allaw55@hotmail.com