بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟ الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة. اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:
(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)
كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً
كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا
****
جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا
يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا
يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ
وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا
****
يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي
في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا
شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري
يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا
يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ
ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا
صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ
ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا
فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني
بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا
ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي
يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى
ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني
ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى
أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً
ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟
زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ
قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !
كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً
إنما في نظامِهِ صار أشقى
ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ
بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟
فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟
ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!
ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟
هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟
فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ
أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا
****
يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ
بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى
"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً
وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا
وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري
غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى
****
صنعاء – 1 سبتمبر 2011م