شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
أقبلت ياعيدُ والأحزانُ أحزانُ .. وفي ضمير القوافي ثار بركانُ
أقبلت ياعيدُ، والرمضاءُ تلفحني .. وقد شَكَت من غبار الدربِ أجفانُ
أقبلت ياعيدُ، هذي أرضُ حسرتنا .. تموجُ موجًا وأرضُ الانس قيعانُ
أقبلت ياعيدُ، والظلماء كاشفة .. عن رأسها، وفؤاد البدر حيرانُ
أقبلت ياعيدٌ، أُجري اللحن في شفتي .. رطبًا، فيغبطني أهلٌ وإخوانُ
أزفٌ تهنئتي للناس أُشعرهم .. أني سعيدٌ وأن القلب جذلانُ
وأرسل البسمةَ الخضراءَ تذكرةً .. إلى نفوسِهمُ تزهو وتزدانُ
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهَمو .. هذا الذي وجُهُه للبشر عنوانُ
هذا الذي تصدر الاهاتُ عن دمه .. شعرًا رصينًا له وزنٌ وألحانُ
لا لن أعاتبهم، هم ينظرون إلى .. وجهي، وفي خاطري للحزن كتمانُ
والله لو قرؤوا في النفس ماكتبت .. يدُ الجراح، وما صاغته أشجانُ
ولو رأوا كيف بات الحزنُ متكئًا .. على ذراعي، وفي عينيه نُكرانُ
لأغمضوا أعينًا مبهورةً وبكوا .. حالي، وقد نالني بؤسٌ وحرمانُ
أقبلت ياعيدُ، والأحزان نائمة .. على فراشي، وطرف الشوق سهرانُ
من أين نفرح ياعيدَ الجراح وفي .. قلوبنا من صنوف الهم ألوانُ؟
من أين نفرح والأحداث عاصفة .. وللدُّمى مُقَلٌ ترنو وآذانُ؟
من أين؟ والمسجد الأقصى محطمةٌ .. آماله، وفؤاد القدس ولهانُ؟
من أين نفرح ياعيد الجراحِ وفي .. دروبنا جُدُرٌ قامت وكثبانُ؟
من أين؟ والأمّة الغرّاء نائمة .. على سرير الهوى، والليل نشوانُ؟
من أين؟ والذل يبني ألفَ منتجعٍ .. في أرض عزتنا، والربحُ خُسرانُ؟
من أين نفرح والأحبابُ مااقتربوا .. منا، ولا أصبحوا فينا كما كانوا؟
يامن تسرَّب منهم في الفؤادِ هوىً .. قامت له في زوايا النفس أركانُ
أصبحتُ في يوم عيدي والسؤال على .. ثغري يئنُّ وفي الاحشاء نيرانُ
أين الأحبّةُ؟ لاغيمٌ ولامطرٌ .. ولا رياضٌ ولا ظلٌّ وأغصانُ؟
أين الأحبّة ُ لانجوى معطّرةٌ .. بالذكريات، ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبّةٌ؟ لابدرٌ يلوح لنا .. ولا نجومٌ بها الظلماءُ تزدان؟
أين الأحبّةُ؟ لا بحرٌ ولاجزرٌ .. تبدو، ولا سفن تجري وشطآنٌ؟
أين الأحبّةُ؟ وارتد السؤال إلى .. صدري سهامًا لها في الطعن إمعانُ ؟