توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»
أثيوبيا وبعض الدول الأوروبية والكيان الصهيوني ودول كبرى مثل الصين وهناك ايضا رأس مال عربي ساهموا جميعا في موضوع أزمة مياه نهر النيل التي تهدد الأمن المائي القومي لكل من جمهورية مصر وجمهورية السودان من خلال الحاجز المائي الكبير المعروف بسد النهضة الذي أقيم في اثيوبيا وبخبرات هندسية عالمية وبتمويل دولي واسثمارات اجنبية .
لا شك ان هناك مصالح عديدة لاثيوبيا وسوف يستفيد منها الشعب الاثيوبي ولكن يجب على اثيوبيا أن تعلم وهي تعلم أنه لا يجوز ان تعظم مصالحها وتحتقر وتهدد مصالح جيرانها خاصة وان المستفيد الأكبر من هذا المشروع هو من مول وساهم في بنائه وبطريقة يهدد فيها وبشكل كبير أمن واستقرار الشعبين العربيين المصري والسوداني.
ان خطر هذا المشروع المائي كبير على الأشقاء في مصر والسودان والمسألة سوف تتجه نحو التدويل بهدف فرض حلول دولية تعمل على حماية مصالح الدول والشركات الاجنبية التي استثمرت أموالها في هذا المشروع المهدد للأمن القومي المصري والامن القومي السوداني والذي بدوره سيعمل على تهديد الأمن القومي العربي ايضا بحكم المصالح المشتركة بين الدول العربية . وانطلاقا من ذلك يجب على الشعوب العربية وحكوماتها وكذلك الجامعة العربية ان لا تتفرج على ما يجري وكأن الامر لا يعنيهم فالمسألة لا تقف عند الحدود القُطرية لمصر والسودان انها مسألة أمن قومي عربي بإمتياز وعلى العرب ان يقدموا الدعم الكامل السياسي والدبلوماسي والأقتصادي وكل ما يطلبه الأشقاء في مصر والسودان بإعتبار ان الخلاف مع اثيوبيا ومن يقف معها هو خلاف يهدد المصلحة السيادية للأمة العربية كلها.
. * أستاذ العلاقات الدولية جامعة صنعاء
2021/4/20م