وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية
* سعيد اليوسفي
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا - بفتح الطاء- ففي كلا الحالين لن تكون سعيدا بل ستكون مليء بالأسى عندما تكون خاطفا وقد تصفد في الأغلال إلى جوار من كنت تطالب بإطلاق سراحهم وستضيف عبئا جديدا على تلك الأسرة التي كانت تأمل منك القيام بإيجاد حل لما تعاني منه مشاكل اقتصادية حادة جراء مصاريف ذويهم القابعين خلف القضبان.
من هنا لاحظنا جميعا أن الخاطفين في جميع عمليات الإختطاف الأخيرة بلا استثناء قد اختلفت مطالبهم تماما عما كانت عليه مطالب الخاطفين في العقد الماضي الذين كانت مطالبهم حول تحسين أوضاع الخاطفين ماليا أو توفير أعمال للخاطفين أو مشاريع تنموية , لكن الإختطافات الأخيرة غلب على مطالب الخاطفين طابع خاص يتشكل حول مطالبتهم الجهات الأمنية المختصة بمحاكمة أو إطلاق ذويهم المحتجزين لدى الجهات الأمنية لفترات طويلة – بعض منهم تجاوز السنة- بدون محاكمة بل بعضهم بدون جناية أرتكبها كل جرمه أنه قريب لفلان الذي مطلوب على قضية ما.
وعلى الرغم من أن العمليات السابقة حسمت بطرق مختلفة وترى الجهات المختصة أن هذا هو الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل التي عانى منها البعيد والقريب بينما يرى الكثير من المطلعين والمتابعين والمهتمين أن الحل الأكمل هو القضاء على مسببات الإختطاف التي لا نقول عنها كما يقال من ضعف نفوس وسادية وغير ذلك , بل الحل هو إطلاق الأبرياء القابعين في السجون ومحاكمة من كانت عليهم جنايات وإصدار أحكام قضائية لكي لا تبقى هناك ذرائع لدى من يفكرون بالقيام بمثل هذه العمليات.
ولكن يبقى التساؤل الأهم إذا ما بقت إشكالات الإيداع في السجون بلا محاكمة فما هو مصير من لم يتمكن من الخطف ليبرز قضيته للرأي العام ؟
أتقدم بالشكر لكل من أدان عمليات الخطف وأتمنى إن تكون آخر إختطافات على الأرض السعيدة كما أتمنى ان تكون هذه الإختطافات مفتاح لحل جميع القضايا التي أدت إلى الاختطاف....ومعاً لسياحة بلا اختطاف ومعاً إلى يمن للجميع.
* مدير تحرير صحيفة ( أرض الجنتين )