آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

اللواء علي محسن الأحمر.. أكبر من هذه الشائعات
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 20 مايو 2011 04:55 ص

أتخذ اللواء علي محسن صالح الأحمر موقفا شجاعاً حين أعلن تأييده للثورة الشبابية السلمية وتعهد بحمايتها وهو الموقف الذي كان له صدى إيجابي كبير وارتياح شعبي واسع وعلى إثر قراره هذا سارعت عشرات القيادات العسكرية والدبلوماسية والمدنية إلى إعلان تأييدها للثورة السلمية لقد شعر شباب ساحات التغيير بالأمان وأن الثورة صارت بحماية جيش الوطن وبأنهم كسبوا رجلا كبيرا بثقل اللواء علي محسن الأحمر الذي ضحى بعلاقته القوية مع الرئيس وأنضم للشعب في لحظة تأريخية وفاصلة.

·  اللواء ليس منزهاً من الأخطاء

القول أن اللواء علي محسن الأحمر كان جزءاً من النظام هذا صحيح ولكنه أعلن موقفه وأتخذ قرارا شجاعا وأنحاز للشعب في أحلك الأوقات وأصعب الظروف فلماذا يبحث هؤلاء عن النيات ويفتشون على القلوب ويستبقون الأحداث؟!!

· اللواء الأحمر أكبر من هذه الشائعات

يروج الأمن السياسي لشائعات كثيرة حول اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع و"درع المتظاهرين"كما وصفته صحيفة "الشرق الأوسط" منها أن الرجل يقوم بدور سياسي متفق عليه مع الرئيس أو أن اللواء أرد بانضمامه للثورة وتعهده بحمايتها أن يضمن له وجود ودور في المرحلة القادمة وغيرها من الشائعات التي تنتشر في ظرف سياسي بالغ الحرج والخطورة ومن يعرف هذا الرجل عن قرب يدرك زيف هذه الشائعات وغيرها فالرجل أكبر من هذه الشائعات ويهمه في المقام الأول نجاح وبعدها سيتقاعد عن أي دور عسكري أو مدني ويكون بذلك قد ختم حياته الحافلة بالجهود الكبيرة بما يسجل له مكانه عظيمة وصفحة مشرقة في تأريخ اليمن.

· اللواء الأحمر كرقم صعب وفاعل

الحديث عن دور القائد العسكري البارز علي محسن صالح الأحمر في الحياة السياسية اليوم بعد الموقف الذي أتخذه بتأييده لثورة الشباب السلمية صار كثيرا وتناولت أقلام كثيرة هذا الموضوع بالإشادة باللواء وبإنصاف وبمهاجمته بإجحاف و لاشك أن الحديث عن اللواء والقائد العسكري والذي ظل لعقود الرجل الأشهر رغم الصمت سيقودنا حتما إلى الحديث عن المؤسسة العسكرية في حماية الثورة الشبابية وعن الثمن الذي يدفعه اللواء على محسن صالح لاتخاذه موقفاً كهذا فالسلطة التي خططت لاغتياله تعرف من هو اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد منذ عقود من الزمن رقماً صعباً ولاعباً أساسياً في المعادلة السياسية اليوم فالقائد علي محسن الأحمر بما يملكه من نفوذ واسع داخل المؤسسة العسكرية وثقل قبلي كبير وما يحظى به من احترام كبار الشخصيات في البلاد شكل منذ عقود سنداً مهماً للدولة وللأمن والاستقرار في البلاد ويبرز دوره في كل الأزمات كرجل إطفاء الحرائق الأول ورجل الصلح الطامح في حقن الدماء وإيجاد السلام ولذا تجده ساعياً في حل مشاكل الثارات والنزاعات ومشاكل القبائل التي لا تنتهي ومن حضر مجلسة كان شاهد عيان على ما نقول ومن أقترب منه لمس هذا وأكثر .

· رجل التوازنات الصعبة

تدرك السلطة ويجمع المحللين السياسيين على أن القائد علي محسن الأحمر يشكل عامل أمان واستقرار وعامل توازن بعد أن كانت الثورة الشبابية معرضة لهجمات البلاطجة كما للواء الأحمر ثقل كبير القبائل فحسب بل وفي الأوساط السياسية والعلمية والفكرية وفي المجتمع المدني فهو رجل التوازنات الصعبة بين كثير من الأوساط السياسية والتيارات الفاعلة وهو رجل شكل خلال الفترة الماضية حلقة وصل بين السلطة وكثيراً من القوى السياسية والقبائل والشخصيات العلمية والفكرية المرموقة وأمام شخصية بهذه الحجم وجدت السلطة نفسها عاجزة عن فعل أي شيء ينال من هذا الرجل خاصة بعد محاولة اغتيال آثمة حسبت على السلطة التي اضطرت للاعتذار بعد ذلك مما قوى من موقف اللواء الأحمر وأكسبه تعاطفاً ودعما شعبياً قويا هنا لم يبق للسلطة سوى شائعات تروجها حول اللواء علي محسن وهذه الشائعات هي كخيوط العنكبوت الواهية التي لا تصمد أمام شمس الواقع التي يحاول البعض تغطيتها بمنخل مذحل .