توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»
والله لأول مرة تنهمر دموعي دون إرادتي عند سماعي بوفاة شخص لا تربطني به أي علاقة أو قرابة , ولا أعرفه سوى من كتابته الصحفية ومن المنابر الإعلامية إنه الإعلامي المتميز فارس الإعلام والكلمة , المدرسة الإعلامية المتميزة في مجال الإعلام المعاصر والتي تضيف رصيد إعلاميا وتألقا كبيرا وشهرة واسعة لأي قناة يعمل فيها إنه الأستاذ /يحي علي علاو , ولم أستطع تمالك مشاعري أو التحكم بدموعي وخاصة عندما سمعت أحد أبنائي يتأسف عليه وعلى برنامجه الشهير فرسان الميدان بلغة الطفولة البريئة التي لم تتجاوز العشر السنوات ( الله... رمضان هذا العام بدون فرسان الميدان )
وهو لا يعلم أن هناك أسرة كاملة ستعيش رمضان بدون يحي علاو وهو عائلها الوحيد والتي بكل تأكيد أنها ستعاني المرارة وستعاني قسوة الحياة في ظل دولة لا تحترم مبدعيها ولا تكرم الشرفاء والأكفاء في هذا البلد بقدر ما تكرم وتهتم بمن يبدعون ويتفننون بأساليب الفساد ووسائل نهب المال العام
وهنا من حقنا أن نتساءل هل يا ترى سيواصل وصي الإعلام عفوا وزير الإعلام حسن أللوزي توقيف راتب هذا الفارس الذي ترجل أم أنه سيكافئه بتصفير راتبه لأنه مات ولم يعطه قرابين الولاء والبراء
بكل تأكيد أننا كلنا سنترجل وسنودع هذه الدنيا لكن هناك فرقا بين من ترجل وقد ترك رصيدا هائلا من المعارف والأفكار والثقافة وأضاف شيئا إيجابيا إلى رصيد هذه الأمة وعمل شيئا جديدا لخدمة أمته ووطنه وبين من ترجل وهو صفر لم يضف أي شيء ولم يترك سوى رصيدا سيئا في حياته وفي حياة أمته
إن فقيد الإعلام وفارس الكلمة الإعلامية سلب مشاعر الأطفال فكيف بالكبار وهو علم من أعلام اليمن بكل جدارة واستحقاق نتمن من الدولة الاهتمام بأسرته ورعايتها كما ترعى أسر أشخاص لم يعرف عنهم أي تأريخ في خدمة الوطن بل الأصح أن يطلق عليهم بأنهم زعماء عصابات أو بأنهم من النهابين الكبار , وبين عشية وضحها يصبحون من العاملين في خدمة الوطن والثورة والجمهورية وتحضا أسرهم برعاية واهتمام غير عادي باعتبارهم مناضلين من الدرجة الأولى
فنتمنى أن تنال أسرة هذا الفارس وهذا الإعلامي المتميز الرعاية والاهتمام كما تنال أسر أولئك الأشخاص
لفارس الإعلام والكلمة المغفرة والرحمة ولأهله الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون .