سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
بشكل غير مألوف لي على الاقل أصبحت أكثر حبا وتعاطفا وحنيناً لأشخاص غادروا حياتي والحياة الفانية دون أن أنتبه إليهم بحب كنت على الاقل أؤجل التعبير عنه نحوهم، لانشغالي ربما بامور تافهه لا تتعدي السعي وراء تحقيق شيئ يكسبني وقتا إضافيا في دور ثانوي على مسرح الحياة في مسرحية هزليه يعرف المؤلف والممثل والمخرج والجمهور نهايتها،من غادروا رحلوا بصمت دونما ضجة حتى عندما كنت أرقب مراسيم جنائزهم وقفت محدقا ببلاهه في رحلة جثامينهم نحو الحياة الخالدة، وخانتني مشاعري في الانتقال من مرحلة التعاطف والتأثر إلى اعادة التفكيرفي طبيعة علاقاتي بمن مازالوا على وجه الارض لكني أحمل تجاههم مشاعر لا افهم معناها ، فيها من البرودة والقسوة والتجاهل الكثير، ولا أرى ان ذلك يعني أن حلقة مفقودة قي علاقات البشر ببعضهم ،ولاأبالي بتفسير تلك الحالة، سأحضر جنازة أي كان وساتعاطف معه حتى يتم دفنه، وبمجرد مغادرة المقبرة سأبدأ بالاتصال باحدهم اسأله ان كان سيحضر مقيل المرحوم.
ربما هو الفقد ما يجعلنا نتذكر الاخرين عندما نحتاج لاحد ما كنا تعودنا منه انصاتاً لضجيجنا حينما نضج حتى من أنفسنا،الهذا الحد نحن أنانيون!!.
لم استطع ابدا الكتابة عن فقد شخص قريب مني اجدني عاجزا جدا حيال ذلك الفعل ،واجدني أشعر ان الكتابة عنهم ربما ستعني نسيانهم أو على الاقل اسقاطهم وارقامهم من هاتفي الجوال، والكتابة اعتراف متأخر بوفاتهم لا اريد القيام به، لذا لن اكتب عن حزني برحيل اجزاء مني قبل أن أكتب عن رحيلي.
كل من رحل اقتطع جزءً من كبدي ولست أدري هل ما زال فيه الكثير، بت أخاف الاجابة على تلفونات من أعرفهم في اوقات متأخرة من المساء لانها في احيان عديدة أصبحت تبدأ بعبارة عظم الله اجرك في فلان،وكم اتمنى أن ترفق بي رسائل الخدمة الاخبارية التي تنقل أخبار الوفاة ورحيل الناس ببرود قاتل.
ياإلهي كم افتقد نفسي، وافتقد أناس كانوا يهتمون بي اكثر مني ،ليتهم اخبروني متى سيرحلون ربما كنت قررت الرحيل معهم.