آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

14 اكتوبر ومؤامرة الحراك
بقلم/ مجاهد قطران
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 7 أيام
السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2009 06:34 م

ظل الاستعمار البريطاني البغيض جاثماً على أرض وطننا الغالي لاكثر من مائة عام ، إستغل الخيرات ونهب المقدرات ، وإعتمد على قاعدة { فرق تسد } التي جعلت اهلنا بالجنوب شيعاً كل حزب بما لديه فرحون ، حيث كان هناك السلطنات والمشيخات والامارات .

تلك الافعال الرعناء والعوجاء من المحتل جعلت شعبنا بالجنوب يعيش في بركة دم نظراً للصراعات والاحتكاكات بين السلاطين والمشائخ ، حيث كان كل سلطان او شيخ يريد توسيع سلطنته او مشيخته معتبراً اياها دولةً كاملة السياده ، وإستغل المحتل تلك الصراعات فاطلق على جنوب الوطن الغالي إمارات الجنوب العربي ، مريداً بذلك إنكار يمنية الجنوب .

فاتت ثورة الرابع عشر من اكتوبر التي دفع فيها شعبنا بالجنوب خيرة أبنائه الذين بذلوا ارواحهم ودمائهم رخيصه لاجل تطهير الارض من دنس الاحتلال البغيض ، وتوجت هذه الثوره المباركه بيوم الثلاثين من نوفمبر الذي رحل فيه أخر جندي بريطاني .

طبعاً الاحرار والشرفاء والكرام الذين فجروا ثورة الرابع عشر من اكتوبر لم يستدعوا الدول الاخرى لتاتي بجيوشها لتحرر ارضهم ، لعلمهم ان ذلك يعني استبدال إحتلال بإحتلال أخر ، وطبعا لم يعيشوا في بلاد المستعمر يغدق عليهم المال ويسكنهم في فسيح فنادقه .

بل كانوا من عامة الشعب تجرعوا مرارة الاحتلال وذاقوا وبال تسلطه وقمعه وارهابه .

والان وبعد مرور 46 عاماً على مولد تلك الثوره المباركه وجد ما يسمى بالحراك يريد قتل تلك الثوره المباركه ، والعوده بالوطن الى غياهب جبت الاستعمار ، ووحل ومستنقعات السلطنات والمشيخات .

نعم انه يريد ذلك والا لماذا ينكر اغلب اقطاب الحراك انهم من اليمن وان بلادهم تسمى بالجنوب العربي ذلك من ناحيه اولى ، ومن ناحيه ثانيه لماذا ينادي زعماء الحراك بضرورة التدخل الاجنبي ، ومن ناحية ثالثه انهم يعيشون بدول الغرب ونحن نعلم جميعاً ما الذي يريده الغرب مننا .

الاهم من ذلك كله ان الحراك ينضم اليه حركه تسمى بحركة { تاج } ولو فكرنا قليلاً لوجدنا ان تسمية تاج لا توحي بشي يخص اليمن سواء في أسماء مدنه او أحد شهدائه او اسم يتعلق بتاريخه .

ان كلمة تاج لا تمت بصله لليمن ارضاً وانساناً وانما تتصل وبشكل مباشر وواضح بالتاج الملكي البريطاني ، ومملكة بريطانيا هي المحتل السابق لليمن ، وهي التي تولي القائمين على هذه الحركه كل الرعايه والاهتمام .

اظن انهُ بعد هذه الحقائق وهذه الدلائل اتضح لنا جلياً ان ما يسمى بالحراك يتعمد وبسبق الارصرار والترصد قتل ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده تحت شعارات زائفه ، وحجج واهيه ، واسانيد مقطوعه .

الاخطر من ذلك ان ما يسمى بالحراك منظمة متعددة الروؤس ، فهي عباره عن تشكيل من اعداء الماضي ، وهؤلاء اعداء الماضي قد حكموا جنوب الوطن ، وكانت الثمار الوحيده لحكمهم التناحر والتقاتل وسفك الدماء ، وما كان ماضيه مذموماً فلا شك ان مستقبله مدحورا .

تحدي من اجل الحقيقه

اتحدى أي شخص من اتباع الحراك ان يرد عليّا بمقال يدحض حججي ويطمس ادلتي ، كما اني اتحدى هذا الحراك ان يكوّن منظمه او هيئه لها اعضاء ولها رئيس يسمع لهُ باقي افراد الحراك ويطيعون .