شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
يدرك أي محلل سياسي أبعاد التفجيرات الأخيرة التي إستهدفت مشائخ من بكيل عبر التفجير الذي حصل في إحتفال الإماميين الحوثيين بيوم الغدير وكذلك استهداف المشائخ الذين ذهبوا لتشييع جنازة بدر الدين الحوثي.يدرك هذه الأبعاد من زاوية المستفيد من التفجيرات على النحو التالي :ـ
المستفيد من الأحداث :-
المتأمل بعمق لنتائج التفجيرات سيجد أن الحوثيين هم المستفيد الأول من هذه التفجيرات لعدة إعتبارات كالتالي :-
1- شعر الحوثيون بخطورة المؤتمرات القبلية التي عُقدت في حاشد (الشيخ حسين الأحمر) وفي بكيل ( الشيخ أمين العُكيمي ) والتي تهدف إلى تحصين بكيل وحاشد من التغلغل الحوثي لا سيما عندما أدركوا أن وراء هذه المؤتمرات دعم من السلطة اليمنية ودعم إقليمي ودولي فتولدت هذه الفكرة الجهنمية عند القيادات الإمامية الحوثية وهي استهداف مجموعة من مشائخ بكيل المتعاطفين مع الحوثيين بدافع المصلحة لا دافع عقائدي، ليحققوا مكسبين:
•أولهما هو توجيه التهمة للدولة بما يؤدي إلى إفشال نتائج جهود الدولة لتحصين بكيل من الحوثيين
•وثانيها هو كسب تعاطف قبائل المشائخ ليتحالفوا مع الحوثيين بدافع الثأر وهنا يكون الحوثيون قد ضربوا عصفورين بحجر واحد .
2- إظهار الحوثيون لهذه التفجيرات وكأنها استهداف أمريكي وإسرائيلي كما صرح المسئول الإعلامي للحوثي بما يعزز الشعار المخادع الذي رفعوه ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) ويعطي المزيد من التعاطف لدى أتباعهم السذج.
3- من المعلوم أن أسلوب التفجيرات هو أسلوب خطير ( السيارات المُفخخة )، وهذا الأسلوب لا يستخدمه إلا القاعدة أو الحوثيون بناء على خبرة حزب الله في هذا الأمر ( لا سيما حادث تفجير السيارة المفخخة الشهير الذي ضرب مقر المارينـز في لبنان )، ولما كانت القاعدة مستبعدة عن إستهداف الحوثيين كهدف بدليل عدم تدخل القاعدة طوال الحروب الستة الماضية فإن الوسيلة هذه تؤكد أن المرشح لاستخدامها هم الحوثيون بناء على خبرتهم المكتسبة من لبنان .
4- كما أن الحوثيين باستخدام هذه الوسيلة (السيارات المفخخة) يعلمون أن أمريكا ودول الغرب ستنسبها للقاعدة وبهذا يكسب الحوثيون تعاطف أمريكا الذي يحرصون عليه وأن تظاهروا بخلافه بدليل أن قيادات الحوثيين السياسية ( إتحاد القوى الشعبية ) على رأسهم إبراهيم بن علي الوزير يعيش في الولايات المتحدة ويقدم نفسه كعميل للاستخبارات الأمريكية عبر المعلومات التي تصل إليه من كوادره الإمامية المخترقة لأجهزة الدولة وللأحزاب .
ومن خلال هذه الحيثيات الموضوعية يدرك اللبيب أن باطن هذه التفجيرات بخلاف الظاهر أي أن الحوثيين هم وراءها باطناً وأن بدا في الظاهر أنهم المستهدفون، لأنهم المستفيد الوحيد منها على النحو المُشار إليه ومن يدرك طبيعة النفسية الفارسية التي لبست ثوب التشيع وصفة الغدر الملازمة لها لن يستغرب أن يقتلوا القتيل ويبكوا في جنازته كيف وقد غدروا بالإمام عليّ والحسين والأمام زيد حيث تظاهروا بالولاء لهم واستدعوهم إلى الكوفة ثم خذلوهم عمداً (أي قتلوهم) ثم بكوا عليهم لإشعال نيران الفتن والأحقاد بين العرب انتقاماً لسقوط الإمبراطورية الفارسية.