آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

هل نسير خلف ترمب؟
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الخميس 16 فبراير-شباط 2017 11:52 ص
الذين يصورون التوافق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في سياسته ضد الحكومة الإيرانية، على أنه سير وراء داعية حرب، وانجرار خلف مغامرات خطيرة، فيه مبالغة شديدة.
السياسات تتبدل حسب الظروف، وقد قرر الرئيس الجديد تبني سياسة تتصدى للتغول الإيراني في المنطقة الذي يهدد الجميع. ولم يتحدث أحد عن شن حروب، أو مواجهات عسكرية، بل إن هناك سلسلة طويلة من الإجراءات التي سيختار منها لمعاقبة إيران بعد أن يقرر صانع القرار الأميركي مستوى المواجهة. والرئيس ليس مضطرًا لأن يرسل بوارجه لاحتلال مثلاً ميناء بندر عباس لوقف تسليح إيران للحوثيين بحرًا. يكفيه أن يشارك أسطوله في مراقبة الملاحة قبالة الموانئ اليمنية لوقف تهريب السلاح. مستوى المواجهة قد يكفيه إحياء العقوبات الاقتصادية ذات الشأن الثنائي، ولا تتعارض مع الاتفاق النووي، والتي أوقفها الرئيس الأميركي السابق. فقد أثبتت تلك العقوبات، التي أقرها الكونغرس وطبقت في بداية عهد أوباما، أنها أعظم تأثيرًا وأقل مخاطرة من كل العمليات العسكرية في المنطقة التي يمكن أن تستخدم ضد نظام طهران. بلغت من الفعالية أنها اضطرت طهران إلى طلب التفاوض، والتراجع لأول مرة عن عنادها باستكمال مشروعها النووي. وأهم عاملين في المقاطعة كانا الحظر الذي فرضته الحكومة الأميركية على الشركات البترولية من الاستثمار والعمل في إيران. والثاني، الأكثر إيلامًا، كان منعها من استخدام الدولار في تعاملاتها التجارية.
والذين ينتقدون أي تعاون عربي مع الرئيس ترمب ضد إيران، خشية أن يشن حربًا عليها، بإمكانهم أن يطمئنوا فإنها لن تقع، ولم يقل أحد إنها من الخيارات. أما لو قرر ترمب أن يشن حربًا عسكرية واسعة على إيران، فمن الطبيعي أن نقلق ونرفض السير خلفه، لكنه أمر خارج التصور، وبالطبع لكل حادث حديث.
التوتر قد يتسبب في حدوث صدامات بحرية، أو في مناطق النزاع القائمة، فإنها واردة الحدوث بنِسب محدودة. لن تكون هناك حروب كبرى مع إيران. مع هذا، لم تقُم حرب من قبل، وليست ضمن تهديدات البلدين. والجميع يريد تفادي حتى مسببات الصدام، وهو ما نجح فيه الإيرانيون والأميركيون على مدى عقود.
حتى التوتر، لا أحد يريد له أن يعود. ومن التسطيح اعتبار التوافق الخليجي مع الموقف الجديد لواشنطن أنه سياسة خاطئة وخطيرة العواقب، كما تحدث بذلك البعض من المثقفين. الحقيقة أن ترمب هو الذي يقترب من سياسة الدول الخليجية، وليست هي التي تحركت باتجاهه. فقد قررت الإدارة الجديدة في واشنطن العودة إلى النقطة نفسها التي تركها أوباما، عندما فاوض الإيرانيين سرًا.
وعندما يقول المنتقدون إنه لا يمكن الوثوق بسياسة الولايات المتحدة، بدليل أنها تخلت عن التعاون مع الخليج في مواجهة إيران، كما فعل أوباما، فإن هذه طبيعة الأمور، كل بلد يقرر سياسته وفق مصالحه. ولو أن الحكومة الإيرانية جادة في التخلي عن استخدام القوة، وسياسة التدخل، لما كان أحد في حاجة إلى هذا التحزب وبناء التحالفات.
والبعض ينظر إلى العلاقات وفق التحليل الإيراني وحلفائه. فهم عندما يوقعون اتفاقيات مصالحة وتقارب مع الغرب، وصفقات شراء طائرات، وتعاقدات بترولية مع الولايات المتحدة، يعتبرونه إنجازًا عظيمًا، أنهم كسروا الحصار. وعندما تقوم الدول العربية الأخرى بالشيء نفسه، يعتبرونها خانعة وتنساق وراء الأجندات الأجنبية!
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
مصطفى أحمد النعمانالسلطة أم الوطن؟
مصطفى أحمد النعمان
د.علي الزبيديكل شيء يحتضرْ
د.علي الزبيدي
ابو الحسنين محسن معيضعدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
ابو الحسنين محسن معيض
عبد العزيز الجرموزيهذه هي المصيبة!
عبد العزيز الجرموزي
مشاهدة المزيد