الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية
أكثر من يسيئون للنبي عليه الصلاة والسلام هم من الذين يدعون حبه ، أو يزعمون أنهم أوصياء من بعده وورثاء له ، هؤلاء أشد خطورةً على النبي من الأعداء المجاهرين بمعاداته ، فالحوثي الذي يدعي الحب للنبي ويٌظهر أنه مجرد شعارات ورنج ، يسئي للنبي أكثر من الدنمارك الذين أساءوا له بالرسوم.
. نحن أهل اليمن أكثر من نحب النبي عليه الصلاة والسلام ، أسلمنا برسالة واتجهنا لمناصرته والمشاركة في الفتوحات ، عندما ظهرت الفرق والتشيع جاءو ليستغلوا هذا الحب ويوجهونه بشكل خاطئ بما يضمن لهم مشروع
حكم ، فغرسوا مفهوم أن حب النبي يشترط حب بني هاشم ومن ينتسب لبني هاشم. نحن نحب محمد لأنه رسول الله وليس لأنه من بني هاشم أو قبيلة أخرى ، الإسلام جعلني أشهد أنه رسول الله ، والإيمان جعلني أؤمن به وببقية الرسل.
لو كان حب النبي يشترط حب بني هاشم لكان يجب أن نحب أبو لهب. كل فرق التشيع الذين يظُهرون أن حب النبي مجرد نسب وقرابة يسيئون لرسول الله. النبي عليه الصلاة والسلام جاء من أجل البشرية جمعاء وليس من أجل مصلحة قبيلة ، من يرسخون معتقد العرق شرطاً للحكم كحق إلاهي يحاربون شرط الإسلام ، شرط الحاكم أن يكون مسلماً وليس أن يكون من بني هاشم.
نحن نحب محمد على أساس أنه نبي وهؤلاء يريدون أن نحبهم على أساس أنه جداً لهم. أسأتم لرسول الله بكل أفعالكم ، نهبتم سرقتم سفكتم الدماء أنتهكتم الحرمات فجرتم المنازل صادرتم الرواتب قمتم بتجويع الناس شردتموهم فعلتم كل الموبقات مارستم أقبح وأبشع الجرائم ، ثم تدعون أنكم أولياء الله وآل رسول الله وجئتم لتعلمونا حب النبي بالرنج والشعارات والاحتشاد في الإحتفالات بترديد لبيك يارسول الله.
إن حبنا للنبي يحتم علينا ان نقف ضدكم دفاعاً عنه ولتصحيح المفاهيم الخاطئة نحو حبه. نحن أفضل منكم عند رسول الله ، فمن يعتبره نبي خير من الذي يعتبره جد. حبنا للنبي يحتم علينا أن نكرهكم يا من تسيئون إليه. النبي منكم براء.