عدن: ضبط مواد متفجرة بالقرب من ديوان الهيئة العامة للأراضي بكريتر صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج
جزى الله من بنى جامع الصالح، وأسأل الله أن يساهم الجامع في نشر نور ديننا الحنيف وأن نجد منه النشاطات التي تخدم مجتمعنا، ولكنني أقترح ملحا في نفس الوقت أن يتم أيضا إنشاء "مستشفى الصالح" بجوار جامع الصالح!
من الملاحظ أن هناك علاقة خاصة في اليمن بين الجامع والمستشفى، حيث أن الذين يرتادون جوامعنا في الفترة الأخيرة ليسوا فقط المصلين وإنما هم أيضا المرضى!! فكلنا نلاحظ ظاهرة معروفة يكاد لا يخلو منها جامع وفي معظم صلواتنا تقريبا، وهي أنه بمجرد أن ينتهي الإمام في الصلاة من التسليم إلا ويقوم واحد وأحيانا اثنان من المرضى ليشكو كل واحد منهم للمصلين حالته الصحية المتدهورة أو حالة أحد أقربائه، ويلقي خطبة للمصلين ثم يلقي على الأرض ملفه الطبي المتناثر شاكيا عجزه عن دفع أجورعملية أو ثمن أحد الأدوية، وبغض النظرعن البعض الذي يكذب ويمارس هذا الأمر كهواية، فإن هناك في الواقع شريحة يمنية تعاني بشدة من غلاء أسعار الغذاء، فإذا ما أصابها المرض واحتاجت الدواء، ازدادت المعاناة والبلاء، وإذا ما قرر أهل المريض نقل مريضهم إلى إحدى المستشفيات الحكومية، وجدوها مزدحمة عاجزة غير منظمة، لا يعرف كثير من العاملين فيها الابتسامة وإنما الشدة والحدة "مع وجود استثناءات"، وإذا بأهل المريض يصابون هم بالمرض! لا حول ولا قوة إلا بالله!
فتخيلوا لو أن هناك مستشفى الصالح، بناء هندسي جميل كجمال جامع الصالح، رحب لا يتزاحم فيه المرضى، نظيف وطاهر، الابتسامة في وجوه الأطباء والممرضين قبل سماعة الطبيب وإبرته! إجراءاته الإدارية سلسلة ورسومه مجانية! هو التأمين الصحي لكل المحرومين من التأمين الصحي!
أعتقد بأن المريض سيشفى من مجرد الدخول والنظر فيه! وسيدعو من كل قلبه لكل من أنشأه ويعمل فيه!!!
وإذا كان اقتراحي هذا يبدو مجرد حلم، فإنني أدعو على الأقل بدلا من إنشاء مستشفى الصالح أن يتم إصلاح مستشفياتنا الحالية من أجل نقلة نوعية فيها، وغير مقبول إطلاقا إطلاقا وجود الفساد في هذا القطاع!
أما القراء الأعزاء فإنني أقول لهم ما رأيكم لو قام كل واحد منا اليوم أوغدا بزيارة مريض في إحدى المستشفيات، أو في منزله، سواء نعرفه أو لا نعرفه، من أقربائنا أو من غيرهم، لنشارك بدورنا في توفير هذا العلاج المهم "زيارة المريض" الذي يحتاجه المرضى جدا، والذي أجره "ثمنا" لا شي، ولكن أجره "ثوابا" كبير جدا، فزيارة المريض عبادة مهمة وعمل إنساني راق، وإليكم هذا الحديث القدسي:
قال رسول الله أن الله تعالى يقول يوم القيامة: با ابن آدم مرضت فلم تعدني! "أي لم تزرني"
قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟
قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده!