آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

أحمد زين باحميد..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 17 مارس - آذار 2017 08:40 م


الأربعاء 2017/3/15م قرأت الخبر : " الباحث أحمد زين باحميد ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة العربية للعلوم والتقنية . حيث كانت رسالته بعنوان ـ الصحافة القلمية في حضرموت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين , صحيفتا النهضة والتهذيب (أنموذجا)- دراسة وصفية تحليلية . ـ " .

ومع تداخل الفرحة والانبهار, فتح عقلي نافذة من الذكريات !. أستاذنا ومربينا وأخونا أحمد زين باحميد . حضرمي الجذور, شبواني التفتح والثمر , صحافي محترف ومراسل متمكن وكاتب لامع وأستاذ جامعي. عرفته قبل 25 عاما في عتق عاصمة شبوة, حينما كنا في منطلق العمل الدعوي , وكان عددنا محدودا جدا. فوجدته خير أخ وأصدق خليل . صاحب همة وحكمة, ورسالة ورحمة, وخلق رفيع. ينطلق في مهامه بهدوء وتأن, فتحسبه من فرط ثقته كسولا مترددا, ومع تعدد نجاحه تدرك أنه نموذج فريد يجب التعلم منه والاقتداء به. 

فليعلم اليوم الألوف من جيل عملنا الدعوي والإعلامي أن هذا الهامة حينما كان يقود إدارة الإعلام في المكتب التنفيذي بإصلاح شبوة , قد أسس عملا راقيا وحمل على عاتقه مهمة النشر والتأهيل , وأن كل ما نشهده اليوم من تميز فقرات إعلامية وطلات شبابية, إنما هي ثمار جهده وعدد قليل معه. وإن ما تحصلون عليه اليوم من تقارير وأدبيات بضغطة زر على جهازكم , كان يتطلب منهم قراءة مئات الصفحات وكتابة عشرات الورقات تنقيحا ومراجعة, ويستغرق منهم الساعات المتعددة والمسافات الممتدة , ليخرج عملهم متقنا مباركا مميزا . 

واليوم ها هو في الستين من عمره وينال الماجستير , ليسطر عبارة من نور : " إن صنع النجاح سهل على الجسد الستيني, مادام ينبض فيه قلب عشريني " . ورغم إحجامي عن الكتابة مادحا الأحياء خشية تغيرهم, إلا أنه يعد استثناء . فكم من مواقف العصبية والغضب عشناها , فلم أجده غضوبا ولا ملاسنا مهما كانت حدة المخالفين ، وكم من مواقف تغيرنا فيها وفقدنا شيئا من أخلاقياتنا , وبقي هو رمزا لكل ما نحب أن نكون عليه من الطيبة وسعة الصدر , وفقه التحمل وامتصاص الصدمات.

فأينما لقيتموه فلا يردنكم شيء عن تهنئته بتقبيل جبينه, فما أراه إلا روحاً من خير القرون الثلاثة الأولى، تعيش بيننا اليوم في القرن الواحد والعشرين .


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
د.علي الزبيديهامشيون وهاشميون
د.علي الزبيدي
مشاهدة المزيد