بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات
عدد من القيادات التي كانت توصف بالأمس بالليبرالية تحاول إقناع الرئيس بأن البلد يشهد ما تسميه «بالفلتان والفوضى الإعلامية» وتستحثه لقمع الحريات الصحفية وتعطيل تراخيص الصحف وتشديد الخناق على الصحفيين، وتحويلهم إلى محاكم «أمن الدولة» والدفع بمشروع حماية الوحدة الوطنية لمجلس النواب. وهذه القيادات أيضا هي من تقوم بتعطيل الحوار مع المعارضة ضمن مخطط النفخ في الحرائق وصب مزيد من مواد الاشتعال.
إنها تقوم بدور «إبليس» لإغواء «أبونا» ليأكل من شر شجرة زقوم قمع الحريات.
الحرية النسبية والمحدودة في الصحافة وغيابها في الإعلام المرئي والمسموع لم يتضرر منه يوما رئيس الجمهورية، إن لم يكن المستفيد الأول من كونه الموصوف «برئيس بلد ديمقراطي وسط صحراء الاستبداد» وماذا عسى المعارضة والصحفيون أن يقولوا في حق الرئيس أكثر مما قالوا في الانتخابات الرئاسية التي أكسبت اليمن والرئيس شخصياً بعدا دوليا ضاهى إنجاز الوحدة اليمنية والتعددية السياسية.
وأجزم أن نجل الرئيس العقيد أحمد لا يصغي لمحاولات قمع الحريات لتدوينها كصفحة سوداء في سجله السياسي وسبق أن رد على سؤالي «هل يضيق صدرك من الحريات الصحفية والنقد»؟ فأجابني إنه داعم سياسي للحريات، وأن الصحافة جزء من تكوينه منذ أن كان طالبا في الولايات المتحدة الأمريكية!
فالحريات الصحفية ليست خطرا كما يحاول شياطين السلطة تصويرها على الرئيس أو نجله، إذ الخاسر الوحيد من أشعة النور هم أولئك الذي «يبطشون بالمال العام في الظلام» ويحتمون بترديد كلمة «فخامة الأخ الرئيس حفظه الله» ويخافون من ضغط أزرار المصابيح!!
لا خطر على الرئيس من خطابات المعارضة، ربما يأتي الخطر من خطابات الرئيس، أو بمعنى أدق ممن يكتبون للرئيس تلك العبارات «المالحة» أو يشيرون عليه ويوغرون صدره بمهاجمة مواطنيه حتى وإن كانوا في المعارضة، فموقعه يوجب عليه رعايتهم كمواطنين وليس «كغزاة» أو حاملي راية «التتار» للسطو على خزينة البنك.
لا أتفق مع طريقة الرئيس في إدارة البلاد، ولا تروقني مرونته تجاه عتاولة الإفساد، غير أن الضغينة والحقد لا مكان لها هنا.. فالنصف الآخر من الحقيقة تمنح الرئيس شجاعة المضي بقرار الوحدة والتعددية السياسية والصحفية وانتخابات المجالس المحلية والدفع بانتخاب المحافظين مباشرة، مع أن قيادة حزبه تسعى لتعطيل ذلك، ووصفته بخيانة وطنية في ورقتها الشهيرة.
وتستغل عدد من قيادات المؤتمر «الخلوة بالرئيس» أو في الاجتماعات الحزبية للتحريض ضد الشق الآخر من الوطن «المعارضة» واستعداءه ضد الصحفيين، وتمنحنا ألقاب «الحاقدين» أو «الناكرين للجميل» وهي نفسها ذات القيادات التي تنتهز الفرصة لتلتقي الصحفيين من المعارضة وتسرب لهم ضد الرئيس، وتحمله فشلها الشخصي وعجزها عن القيام بمسئولياتها، وتشتكي من تعطيل صلاحياتها.
دعاة الكراهية
- كيف يمكن أن يكون صاحب حق مشروع ومظلوم، ويستحق التضامن والمؤازرة من يوجه سهامه نحو تفتيت الوطن وشرذمته والدعوة لحرب أهلية والتدقيق في مكان الميلاد والتمعن في شكل الملابس وتمييز «اللهجة واللون»!؟
* روائح عنصرية مقيتة لن تقف عند نقطة الشريجة، بل ستمضي بتمشيط كل شبر في أرض الجنوب والشمال، فالعصبية والعنصرية والسلالية لا تتوقف عند حدود جغرافية وبالضرورة تسحب الكراهية حتى محيط القرية الواحدة.
* اختلفوا على زعامة «الميكروفون» فكيف إذا سلموا مفاتيح «السلطة»؟
* خططوا لسفك الدماء وهم على رصيف «البطالة» كما يدعون، فهل سيسحقون الجماجم إذا امتلكوا القرار!؟
* تهليل قيادات سياسية في الحزب الحاكم وصحف رسمية والاحتفاء بممارسات مليشيات الانفصال وتمزيق علم الجمهورية اليمنية أتمنى ألا يكون تعبيرا عن قرار سياسي بالتحالف مع الانفصال ودعم التطرف السياسي مثلما تحالفوا مع التطرف الديني لضرب المشروع الوطني!!
ما أكتبه جزء من حرية التعبير التي تمارسه الأطراف والشخصيات المختلفة على صفحات «الأهالي» وأنا واحد منهم، واختلافنا في الآراء لا يمنع نشر وجهات نظركم المغايرة.
* عن الأهالي