تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
بدأت أحلامهم صغيره وتكبر معهم يوما بعد يوم هكذا هم طلاب طب الأسنان جامعه الحديدة دخلوا إليها وكلهم أمل بان تتحقق أحلامهم ويصبحوا أطباء يشار لهم بالبنان يساهموا بالارتقاء بوطنهم إلى المجد .! ولكن !! للأسف سرعان مالبثت أحلامهم أن تحطمت بسبب الإهمال واللامبالاة والتقصير والتعسف والفساد المالي والإداري داخل الكلية !!
فعلى مدار سبع سنوات والكلية تنحدر من سيء إلى أسوء بسبب العمادة الفاشلة التي لم تتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها أبدا , وإنما استغلت المنصب لأغراض شخصية وأسوأها الاستئثار بالكلية لتكون المناصب العليا من نصيب المقربين من العميد.
وبالمقابل أصبح الطلاب ضحية للإهمال وفساد العميد اللا مسبوق، فالطلاب بلا كلية أساسا حيث تم استئجار مبنى تابع لمستشفى الثورة وتخصيصة ككلية لطب الأسنان وهو في الحقيقة شقق سكنية للدكاترة الوافدين للعمل في مستشفى الثورة العام بالحديدة ,, حيث تم استئجار الطابق الارضي من المبنى فقط ليكون كليه لخمس مستويات بناء على اتفاق مسبق مع رئيس الجامعة بان يدفع لصاحب المبنى مستحقاته مقابل الإيجار.. لكن بسبب الفساد المالي لم يتم ذلك إطلاقا مما أدى إلى تراكم المستحقات حتى وصلت إلى 125مليون ريال مما اضطر صاحب المبنى إلى إغلاق المبنى في وجه الطلاب بالقوة للمطالبة بمستحقاته وهي حقه المشروع وأصبح الطلاب بدون كلية .. بدون مبنى يضمهم لإكمال تعليمهم وكأن لسان حالهم يقول:
سبع سنين صبرنا ،، والنهاية قفلنا والمقاول طردنا ،،مستقبلنا ضيعنا..
منذ أسبوعين والطلاب لا كلية لهم ,,, لا تدريس,,,ذهبت كلية طب الأسنان إدراج الرياح.
عوضا عن ذلك كانت الكلية أساسا تفتقر لأدنى مقومات التعليم الأساسي من القاعات الدراسية والكادر حيث لا يوجد كادر أكاديمي مؤهل مستقر في الكلية ولا يوجد معامل مجهزه بأدواتها أبدا وأما العيادات فاغلبها معطلة تفتقد للصيانة الدورية ولا يوجد بها ماء وهو الاساسي للتطبيق العملي ولا حتى كهرباء والوضع سيء جدا ..
كما أن مواد العيادات لا يتم صرفها مع العلم أن المخازن مليئة بها و يتم تخزينها حتى تتلف أو يتم الانتفاع بها وبيعها من قبل مسؤول المخازن لحسابه الخاص..
يتكلف الطالب من جيبه الخاص والمخازن تتلف بدورها بسبب انعدام الرقابة.. لا يوجد محاسبة لهم ابدا، وبسبب هذه التراكمات صرخ طلاب طب الأسنان جامعة الحديدة للمطالبة بحقوقهم المشروعة رافضين الظلم والفساد صرخوا وهم على يقين بان ارادة الحق هي المنتصرة مطالبين باقالة العميد الدكتور ابوبكر راسم ومحاسبته عن تدهور الوضع داخل الكلية وتحميله كافه المسئولية عن الفساد المالى والاداري الحاصل فيها مطالبين ايضا بتوفير الكادر الاكاديمي المؤهل وتحسين وضع الكلية بشكل عام والنظر في حقوقهم المشروعة بعين المسؤولية الصادقة.
مازالوا يصرخون فهل من مجيب.. ليعيد لهم الأمل بتحقيق احلامهم.