قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
مأرب برس - خاص
في الخامس من نوفمبر الماضي أصدرت المحكمة العليا في العراق حكم الإعدام بحق صدام حسين واثنين من معاونيه في ما يعرف بقضية الدجيل .. وكان صدور هذا الحكم - المثير للجدل - قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية و التي دخلها الجمهوريون متوجسين من سقوط متوقع أمام الديمقراطيين الذين استفادوا من تخبطات وإخفاقات الجمهوريين بقيادة دبليو بوش في سياساته الخارجية وفي العراق بالتحديد.. وقبل حلول السابع من نوفمبر اليوم المقرر لإجراء الانتخابات عمل الجمهوريون جاهدين لتحقيق أي جذب انتخابي فلم يجدوا أفضل من استصدار حكم الإعدام على صدام حسين الورقة التي طالما لعبوا بها منذ القبض عليه وعملوا من مسرحيات محاكمته غطاء لفشل متكرر واجهوه .. ورأوا استصدار الحكم نصر ميداني يمكن أن يتقربوا به لدى الناخب الأمريكي الذي خيب أملهم .. وكان ذلك الحكم وتوقيته، ما يدين قوات الاحتلال والموالين لها الذين مابرحوا يؤكدون أن محاكمة صدام هي محاكمة وطنية عراقية خالصة ، وأنهم تركوا الشعب ليحاكم جلاده السابق.. فكان لتوقيت استصدار ذلك الحكم ما يؤكد أن المحاكمة تسيَر بأهواء المحتلين الجدد الذين اختاروا أيضا أن يكون يوم عيد الأضحى يوما لتنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين .. الشيء الذي حمل في ثناياه رسالة اهانة جديدة للعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر.. ففي هذا اليوم الذي يضحي فيه المسلمون باضحيات العيد اختار المحتل الأمريكي أن يقدم أضحية ابلغ تتمثل في زعيم عربي .. في ظل ترقب وعجز الزعماء الآخرين الذين شخصت إبصارهم عن إبداء أي ضغوطات أو توسط لدى الأمريكيين .. وقد يأتي يوم يتمنى أي زعيم عربي انه مكان صدام ...