|
في بداية عام 2016 ، شاهد بعض الأهالي في ساعة متأخرة من الليل دينات تأتي من اتجاه ذمار وهي محملة بالكلاب وتحطها قرب مدينة إب لتتجه تلك الكلاب نحو المدينة.
معروف أن هذه العملية وراءها الحوثي ولكن ما هو السبب وما الهدف لفعل كهذا ؟! وهذا هو الأمر الذي يجعلنا في حيرة.
ومن ذلك اليوم والكلاب تتواجد بكثرة في الشوارع والأحياء وأصبحت تشكل مصدر ازعاج داخل مدينة إب ، كما تعرض لعضها الكثير من الضحايا من الأطفال الذين يذهبون للمدارس في الصباح الباكر أو في أوقات أخرى.
ناشد الأهالي قيادة الميليشيات الحوثية لتخليصهم من الكلاب المسعورة ولكن دون جدوى. مكتب النظافة والتحسين بصفته مسؤول مباشر برر عدم استجابته لتلك المطالب بغلاء سعر السموم الذي يقضي على الكلاب ، مع أنه يصرف ملايين شهرية كإعتماد لقيادات ميلشاوية فاسدة ويصادر غالبية الإيرادات نحو صنعاء.
حاولت الكثير من المبادرات المحلية شراء السموم والتوجه نحو القضاء على الكلاب ولكنها لم تستطع القضاء عليها ، إذ قامت بشن حملات عديدة ولكن كلما نفذوا حملة بعدها يمكث مدة قليلة وتعود الكلاب للتزايد مرةً أخرى.
تخيلوا أن إب تعتبر المحافظة السياحية على مستوى اليمن ، ولكنك تدخل شوارعها وتجدها مليئة بالكلاب.
وفي الليل لو مررت من شارع فستهجم عليك الكلاب من كل مكان.
ولا عجب فهكذا أصبحت إب في عهد الحوثي ، كقرية مقفرة موحشة يسكنها الرعب من كل مكان ، رعب من الكلاب البشرية كالميليشيات والكلاب المسعورة التي جاءت بها الميليشيات.
في الأربعاء 22 فبراير-شباط 2023 04:52:33 م