قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
حين نتناول 'الحوثية' باستمرار ليس تحاملاً عليها ولا تجنياً، وإنما لوعينا وإدراكنا لما تشكله هذه النبتة الخبيثة من خطورة وتهديد فعلي للجمهورية والوحدة وكرامة ومستقبل الإنسان اليمني!
نكتب عن 'الحوثية' لأننا في 'تعز وفي مأرب' لسنا في مأمن منها، فهي ما تزال تتربص بنا، وتعد العدة لاحتلالنا وفرض حكمها الإمامي الكهنوتي علينا بالقوة..
على الشعب اليمني كافة، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الكهنوت الحوثي أو في المناطق الخارجة عن سيطرته أن يدرك وأن يكون على يقين أن المعركة مع الحوثي ليست معركة سلاح ومواجهات عسكرية، وإنما معركة 'وعي' وتحصين عقول الأطفال والشباب والناس جميعاً من فيروس الحوثية وخرافاتها!
أما السلاح والمواجهات العسكرية فقد أثبتت فشلها، ولا تعني الحوثي في شيء، فصنعاء والمناطق الخاضعة له مليئة بالسلاح ويشجع على تجارته وحمله في المدن وفي كل مكان..
'الحوثي' يعرف أن وعي الناس يشكل خطراً عليه، ولذلك أوقف كل الخطباء الذين لا يثق بهم ومنعهم من اعتلاء المنابر، وأوقف الصحف والقنوات والإذاعات التي لا تدين له بالولاء وحجب المواقع الإلكترونية، وهو يعمل اليوم على مصادرة شبكات النت..
كذلك استهدف التعليم وعدل في المناهج، وأجبر مدراء المدارس وكثيراً من المدرسين على حضور دورات تثقيفية طائفية، وهو اليوم يدشن حملات في كل المحافظات الخاضعة له تحت عنوان 《الهوية الإيمانية، وهو يقصد الهوية الطائفية السلالية..
خذوها نصيحة من فتاة تعزية عشرينية لم يعرف جسدها الألم إلا عندما استهدفه قناص حوثي، ولم تعرف نفسها الكدر والضيق إلا بعد ظهور الحركة الحوثية وإشعالها الفتنة الداخلية!
هذه النصيحة لكل أبناء الشعب اليمني، وعلى رأسهم صفوة المجتمع من علماء دين ومشايخ قبيلة وأكاديميين ومثقفون وصحفيون أن اجعلوا معركتكم مع الحوثية معركة 'وعي' و'تثقيف' و'تحصين' لعقول أبنائكم من الفيروس الحوثي القاتل..
الحوثي سرطان خبيث يحاول التوغل في الأجساد والأذهان والأرواح، ولا وسيلة لاستئصاله والتخلص منه إلا بنبذ الخلافات والمناكفات بين الأحزاب والمكونات اليمنية والتوحد في معركة مواجهته التوعوية والعسكرية..