آخر الاخبار

العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.

اتفاق الاستسلام للوصاية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أيام
الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2019 06:38 م
  

أحياناً تكون الوصاية وأدواتها أقذر وأحقر من الاستعمار وأدواته.. إنها الاشتغال على القهر وتفتيت الكيان الوطني واستلاب قواه الحية والفاعلة إرادتها في حيازة النصر.. إنها وأد حياة بطريقة ذكية تعتمد على الصمت في الإضرار بمصالح ومستقبل وطن... هكذا هو.

حالنا في اليمن، تداعيات هرمة في زمن السقوط لكل أشكال قيم الانتماء الوطني..

لا يوجد في العالم دولة تقيم مراسيم رسمية لتسليم سيادتها وقرارها السياسي والعسكري والأمني لدولة اخرى، غير اليمن التعيس..؟

نحن في زمن العملاء وبياعي الأوطان جملةً وتجزئة وبثمن بخس..

نحن في زمن التنازلات التي لا تحصى.. السيادة.

تنازل عن الدستور..

وتنازل عن القانون..

وتنازل عّن العدالة..

وتنازل عّن مؤسسات الدولة من ذات الدولة من رأس الهرم فيها، من المعنيين بالدستور والعمل المؤسسي من الممسكين برايات الوطن المكلوم..

الذين تنازلوا عن الجيش وأبطاله..

وتنازلوا عن الحرية والحياة السياسية..

وتنازلوا عن الأجواء..

وتنازلوا عن الموانئ..

وعن المطارات..

وعن صنعاء العاصمة..

واليوم يتنازلون عن عدن ومعها تنازلوا عما تبقى من حروف الدولة..

ومع كل ذلك تنازلوا عّن تاريخهم وشرفهم ووطنيتهم وهويتهم..

استبدلوا.. الدولة في صنعاء بالطائفية.. واليوم يستبدلون الدولة في عدن بالمناطقية..

يذبحون حلم هذا الشعب اليمني في عودة دولته واستقراره وأمنه..

ليست اتفاقية سلام..

إنها اتفاقية ( الاستسلام ) للوصاية.. وهزيمة الدولة والحلم اليمني الكبير،،

سيحتفلون.. ويعلنون انتصارهم على تاريخهم ووطنيتهم وشرفهم..

يحتفلون على ذبح دولة اليمن، مؤسساته جيشه قادته الأبطال..؟

يشربون النبيذ الحلال.. في تشريع كل ماهو حرام في حق اليمن..؟

أيها المنهزمون.. كم أنتمً جبناء..؟

ماذا نكتب عنكم وماذا نقول..؟