المتابع لإعلام الحوثي وعفاش يلاحظ أن الحوثيين والعفافيش قد سيطروا على أجزاء كبيرة من المملكة العربية السعودية المعتدية على اليمن والتي لم تسيطر على شبر من أرضه!
كذلك لن يخفى عليه أن الشعب اليمني أغلبه مرتزقه ،فمرتزقة العدوان في مأرب منهزمون ومرتزقة العدوان في تعز منكسرون ومرتزقة العدوان في عدن منحطون ومرتزقة العدوان في الضالع مندحرون ومرتزقة العدوان في البيضاء منهمكون ووو الخ قائمة تطول من مرتزقة العدوان!!، يستحق معها الشعب اليمني أن يدخل موسوعة جينيس كالشعب الأكثر ارتزاقاً بحسب تلك المصادر الإعلامية الحوثعفاشية!
كما سيظن المتابع لذلك الإعلام الفذ أن اليمن أصبحت فجأة وفي غمضة عين أرض مناجم الذهب والماس والدرِّ الدفين فأصبحت مطمعاً للعالم بحيث تطمع فيها ((أربع قارات )) وبحسب ذات الصحيفة تُمنى هذه القارات الأربع بهزيمةٍ ساحقةٍ ماحقة ببركات سيد البردقان قدَّس الله سرّه!!
حقيقةً لست أدري هل تعوِّل هذه الوسائل المسماة جوراً وبهتاناً (إعلامية) على أن أغلب أتباع الحوثي جهلة لا يقرأون لكنهم يصدقون أتباع عفاش الذين أصبحوا يصدقون كذبهم أكثر من صدقهم -إن قرروا يوماً قول الصدق-!أم يعولون على ضعف أداء حكومتنا الشرعية المتخبطة ذات اليد المرتعشة!
شعورٌ بالأسى يلفني حين اكتشف أن في وطني هذه الكمية من الجهل والغباء ،لكن ما الذي كنا نتوقعه من بلاد تبلغ نسبة الأمية القرائية فيه حوالي 70 ٪ في الأرياف، وتصل في المدن إلى 38 ٪، بينما 45 ٪ من المعلمين لا يحملون حتى الشهادة الثانوية، ولا تسألوني كيف ؟ لكنها منجزات الزعيم!.
تمادي تلك الوسائل في كذبها وتزويرها للحقائق، يقابله ضعف وتهاون من قبل وسائل إعلام الحكومة الشرعية والمعارضة الحرة ، أرجوكم كونوا على قدر المسؤولية يا حكومتنا النائمة فقد تتسببون في خسارة القضية ليس لعدم عدالتها بل لضعف دفاعكم عنها.