آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

في ذكرى استشهاد الزعيم ابراهيم الحمدي
بقلم/ أحمد عبدالله جحاف
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 24 يوماً
الثلاثاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:41 م
هناك شخصيات عظيمة تظل ذكراها خالدة لكونها حفرت بصماتها بين صفحات التاريخ بما قامت به من أعمال مميزة ، أعمال في الواقع وليست مجرد كلام في الخطابات ، لإفادة بلدها وشعبها ووطنها ، ويُعد زعيم اليمن الشهيد ابراهيم الحمدي من هذه الشخصيات ، وانا هنا لست بصدد الحديث عن إنجازات هذا الرجل العظيم بل سأتحدث عن خواطري ومشاعري في ذكرى رحيله بالرغم من أني لم أكن حينها قد خلقت إلا ان هذا الرجل البسيط يعرفه الجميع الكبير والصغير وسيضل يذكره الجميع حتى قيام الساعة .

ففي مثل هذا اليوم الموافق 11 من اكتوبر 1977 إنتقل إلى جوار ربه رجل من أقوى الرجال وزعيم قلّما تجود به الازمان وهو الشهيد ابراهيم الحمدي وكذالك أخاه الشهيد عبدالله الحمدي يرحمهما الهه رحمة واسعة ويتجاوز عنهما سيئاتهما وان يدخلهما الجنة ان شاء الله .

حينها فقد اليمن ابنها البار الذي وهب حياته كلها لرفعتها وبناء اساس قوي لها .

كلما احاول أن اتخيل شعوري اذا كنت متواجد حينها وما مدى الصدمة والحزن والألم الذي كنت سأشعر به ساعة علمي بهذا الخبر ، اذا كانت الدموع تسيل أنهارًا عند ذكراه فكيف ستكون وقتها ؟

في ذكرى إستشهاد هذا الزعيم ، أحب ان اعبر عن ما في نفسي من محبة وتقديراً لهذه الشخصية الرائعة ذات الكاريزما العالية التي ملأت وسيطر حبها على كل من تعامل معها وعلى كل من عرف بتاريخها وقصتها ، لكن يصدمني دائماً واقع اليمن الأليم الان وحالها المزري فيزداد حزني وألمي وأبكي مرارة وألماً مردداً في نفسي " يا خسارة تعبك ومعاناتك يا حمدي وجهودك الذي بذلتها للبلد والشعب فقد ضاعت هباءً منثورا ، أين البلد الذي بنيتها وصنعت نهضتها ؟؟

فنحن نعيش الان ايها الشهيد الحمدي في عم الأمان والاستقرار إلى جانب انتشار البلطجة ، فقد سرقونا وقتلونا ودمرو كل شيء جميل .

لا يسعنا إلا أن نقول منهم لله هم وكل من تسببوا في إحداث ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ، لقد قذفوا باليمن إلى منزلق وهوة سحيقة لا ينجيها منها إلا الله سبحانه القادر على كل شيء ، وقد بدأت باكورة الخير بثورة فبراير 2011والخلاص من أساس الفساد ، وربنا يُلهم الخيرين من أبنائها الصواب ويعطيهم القوة والسداد والرشاد ويخرجوا بها بعونه تعالى وفضله وتوفيقه من عنق الزجاجة ، ويخطوا بها إلى طريق الأمن والأمان والسلامة والخير ..

لعل هذه المُستجدات المفرحة التي أعطتني الثقة في أمر الله بأن اليمن بمشيئته ستتقدم وتعوض ما فاتها وتُلملم شتات رُفاتها ويشتد عودها وتحتضن إخوتها كما كان في الزمن الماضي ليكونوا قوة بأمره تعالى .

في الختام الله يرحم ابراهيم الحمدي ويتغمده برحمته الواسعة هو وكل الأوفياء والشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لنصرة دينهم ورفعة بلادهم .