صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب
ينبغي إبراء الذمة إلى كل من يعمل مع علي عبد الله صالح من المدنيين والعسكريين بأنه لا عداوة بيننا وبينهم وأنهم جزء من هذا الوطن وأن حزب المؤتمر الشعبي العام مليء بالشرفاء وأن غريم الشعب هو علي عبد الله صالح فقط ومن يظل يعمل معه من البلاطجة بعد هذا الإبراء، ولكي ينجوا هؤلاء بأنفسهم من المساءلة عليهم بمغادرة مربع السلطة ساقطة الشرعية التي يستولي عليها شخص واحد ولا أحد غيره قبل تقرير الثوار الزحف وهذا يقتضي منهم إعلان الاستقالة أو اتخاذ موقف الحياد دون النصرة والمناصرة للحاكم الظالم. أي أن الانكفاء عن مناصرة الظالم هو دعم للثورة. ونهيب بقوات الحرس والأمن بان يقفوا إلى جانب الشعب وليس إلى صف المتهالك الزائل وان لا يوجهوا أسلحتهم إلى صدور إخوانهم. ينبغي أن ينشر هذا الإبراء في كل الساحات والفضائيات والمعلقات والقرى والحارات والتجمعات الإدارية والوظيفية على شكل بيان للناس.
لقد أذن الله أن يخرج علي عبد الله صالح مقتولا مثل تيشاوسيسكو حاكم رومانيا في مطلع التسعينيات أو ذليلا مهانا مثل حسني مبارك وغباغيو في ساحل العاج. وكذلك فريقه السياسي الذي يعيق الانتقال السلمي بإعادة السلطة للشعب المالك الحقيقي لها.
ولذلك وجب التنبيه إلى التحول الجدي لإسقاط سلطة علي عبد الله صالح العائلية دون مزيد من الانتظار والاستعانة بالإجراءات التالية:
1. الإسقاط السلمي لمبنى التلفزيون الآلة المظللة التي تصنع الوهم والكذب وتظهر علي عبد الله ونظامه بأنه ضارب الجذور بينما لم يبق له سوى البلاطجة والقليل من المخدوعين والسذج وقصر النهدين وهذا الأجراء ينبغي أن يكون من مهام علي محسن أن يقوم بإجراء منع الدخول إلى المبني والسماح بالخروج فقط.
2. أن لا يبوح الشباب عن يوم الزحف بشكل علني ولكن بشكل مفاجئ بعد المضي قدما بالتصعيد والتجيـيش الشعبي كما انه لا ينبغي أن يكون بالضرورة يوم جمعة. لكنه في جميع الأحوال ينبغي أن يكون قبل تاريخ 22 مايو.
3. إمكانية الاستباق إلى إسقاط بعض المحافظات الآيلة للسقوط قبل قرار الزحف في العاصمة. ثم دعم العاصمة صنعاء بحشود شبابية وجماهيرية من المحافظات الساقطة والخارجة عن سيطرة الحاكم المرفوض وكذلك من الأرياف القريبة والمحافظات المحيطة بالعاصمة.
4. خلق ساحات جديدة للاعتصامات بالعاصمة مثل شارع الزبيري وشارع تعز تقاطع النهدين كخطوة ضرورية لإجبار النظام على استشعار الخطر المحدق به بكل جدية بحيث يتم الزحف السلمي بعدئذ بكثافة عالية من اتجاهات عديدة بحيث يصعب على أي قوة عاتية مهما بلغت أعدادها من الصمود أمام هذا الزخم البشري الهائل.
5. تقسيم الشباب إلى مجاميع متوسطة متكاملة بكل احتياجاتها من فرق تصوير وتوثيق لكل حركات الاعتداء من الشارع أو من المنازل ورصد وجوه المعتدين على الثوار وأطباء وسيارات إسعاف وقيادة مستقلة تكون على تنسيق مع القيادات الأخرى تنفذ برنامج الزحف وفق المخطط العام، وهذا يقتضي منج كل ثائر بطاقة تحمل رقما وتفاصيل كاملة عنه وعن خيمته ومجموعته وعن فصيلة الدم.
6. أن يتم إخضاع الجميع – الآن وليس غدا - إلى دورات مكثفة في الإسعافات الأولية، فالإسعاف الخاطئ هو قتل خاطئ، وكذلك إعداد فرق مدربة للتصوير، وفرق تنقدم الجموع متخصصة في المواجهة مع البلاطجة وسرعة الانتشار المكثف في أوساط قوات الحرس والأمن بحيث تعطل عملها بسرعة الالتحام السلمي الكثيف بها وعدم الاستعداء لأفرادها باعتبارهم جزء من الشعب من خلال حسن اختيار الشعارات.
7. إن يتم الزحف في جميع المحافظات على أهم المؤسسات السيادية في المحافظة باعتبارها من أملاك الشعب وليست من أملاك علي عبد الله صالح ونظامه العفن وعدم إتاحة الفرصة للنظام بالتقاط الأنفاس بحيث تصبح أدواته المتهالكة غير قادرة على المواجهة في كل المحافظات وتعطيل فعالياتها.
8. استهداف أركان النظام مثل الوزراء والمحافظين ومدراء الأمن الشرسين المنافحين عن المستبد وسرعة إلقاء القبض عليهم بطريقة سلمية وتوقيفهم في مراكز مخصصة للتوقيف لإحالتهم إلى القضاء.
9. الاستعداد للتضحية وعدم الانكسار مهما بلغت حجم التضحيات وعدم تثبيط الشباب عند إقدامهم على تنفيذ برنامج الزحف، وعلى قيادة الأحزاب السياسية المنتمية إلى الثورة لكي تثبت صدقيتها في النضال أن يكونوا في مقدمة الصفوف لكي نصدقهم وحتى يكونوا شركاء في صناعة المستقبل بجدارة .
10. امكانبة التحوط بأدوات ضرورية مثل الخل والبصل والكفوف والطلاء الأسود لرش زجاج العربات والمدرعات وغيرها وبقايا قطع حديدية بتارة تكون لها أطراف على هيئة سكاكين حادة ترمى أمام العربات ومعدة بعناية لهذا الغرض، وزجاجات حارقة تستخدم عند الضرورة، وتزويد كل المتظاهرين بإعلام يمنية مثبتة على عصي بشكل هراوات يمكن استعمالها في حالة الضرورة للدفاع عن النفس.
11. أن يكون لدى الجيش المنظم إلى صف الثورة خطة للسيطرة على الموانئ والمطارات ومنع الهروب والتهريب ووضع اليد على أهم مؤسسات الدولة لتأمينها من التخريب والتدمير. وان يكون له خطة لحماية المتظاهرين والتدخل عند الضرورة القصوى.
أن يكون لدى الثوار برنامج متكامل للمرحلة الانتقالية ابتداء من الشخصيات المؤهلة لمنصب الرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليين وكذلك الفريق المتخصص في انجاز الدستور والقانون الانتخابي وإعادة هيكلة القضاء الذي سيقوم بالمحاكمات النزيهة والعادلة وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وإعادة تأهيلها لتكون في خدمة الشعب بدلا من خدمة الفرد المستبد.