الأفعى الخبيثة برأسيها الملعونين ( عفاش ، الحوثي ) تختنق وتشتد عليها المآزق كلما اقتربت منها الجيوش الجرارة ، فلا نجدة من أمهم إيران ولا خالتهم روسيا ولا عمتهم امريكا ، الكل سيتخلى عنهم تمامًا ، لأن ليس في قواميسهم سوى مصالحهم فقط .
وللخروج من مأزق الحصار نجد أن هذه الأفعى تتنفس في عدن ، وتستخدم كل أوراقها التدميرية للبلاد والعباد ، بالتفجيرات وأعمال القتال وتخريب المنشآت ، وتنشر سمومها لعلها تتنفس قليلاً من ضيق الحصار ، لكن هيهات هيهات أن تعمل تلكم الألاعيب الشيطانية في تغيير خط سير المعركة التغييرية ، والتي من أهدافها ضرب رأسي الأفعى الملعونة دون رحمة ، لقناعتهم أن البلاد لن تخرج من مآزقها الا بذلك مهما كثرت الضحايا والمآسي ..
الكل يعرف كل الأساليب المخابراتية الملعونة ، ويعرف حجم ارتباط عفاش بأذياله النجسة في عدن وفي غيرها ، فعصابات القتل الموجودة في أوكار الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة وفي غيرها ، لمن كان مرتبطًا معه بتهريب الخمور والبضائع في المخا ، وكذلك من ولّاهم مناصب رفيعة في قيادة محافظة عدن وفي قيادة أمنها يومًا ما ، وعناصر إرهابية أخرى ارتبطت بجهاز أمنه القومي وكل هؤلاء مجتمعين أو منفصلين ما زالوا حتى اللحظة يمارسون هواية تخريب البيت العدني من الداخل منذ ثورة 2011م ، وما قيامهم بتوزيع السلاح والذخائر والأموال ، ومساهمتهم بطريقة ما في انحراف الشباب بتعاطي المخدرات وإيصالهم الى مرحلة الإدمان ليسهل انقيادهم كالنعاج بغرض تنفيذ أجنداتهم في نشر الرعب بين الناس معروفة كذلك ، وفى أثناء الحرب على الحوافيش تم تكليفهم هذه الخلايا برصد مواقع رجال المقاومة وحجم تسليحهم ، حيث جُعلت فللهم المنتشرة في مناطق عدة بعدن وخارجها في الخضراء وفي مدخل عدن أوكار لإيواء المحتلين واستقبالهم وتوجيههم وإدارتهم لمعركة احتلال عدن وتدمير بيوتها وقتل أبنائها ، واستخدام هذه العناصر الإرهابية لضرب الهاونات على رؤوس أهلها من مناطق العمق في المناطق غير المحتلة وسيأتي يوم ما ونقتص منهم ..
لن نفصّل أكثر ، وسيأتي اليوم المناسب لإخراج الفضائح ، لكن لن يكون ذلك الا في المحاكم ، ولن يعجز هذا الشعب المظلوم من جمع كل الزبالات في برميل واحد لينالوا جزاءهم العادل ، ولن ينفعهم حينذاك الكاهن العفاشي ، ولا ذيل ملالي إيران الأحمق في إخراجهم من هذا البرميل ، وعلى أبناء عدن التعاون كل التعاون مع السلطات المحلية والأمنية للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة هدفها ضرب العمق الأمني في عدن .
16/1/2016م