غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع
سرقة متحف الآثار الأخيرة جريمة مفتوحة ضد الذاكرة والتاريخ، فيما تغييب الحضارة اليمنية قضية دؤوبة يخلص لها بإتقان أوغاد الداخل المتاجرين إضافة إلى أوغاد الخارج المهتمين أيضًا.
والحاصل أنه لطالما تمكن الخطر من أهم المقتنيات السيادية الآثارية المكتشفة. ثم إن العالم صار وطنًا فعليًّا لأهم آثارنا، بحيث توجد في أهم متاحف العالم اليوم، وكذلك تعرض في المزادات على نحو سافر.
لاشك أن الخطأ الأكبر سببه الدولة التي لم تستوعب، كما ينبغي، أهمية الآثار، ولم تضرب بيد من حديد كل من يتورط في العبث بها، كما بالمقابل لم نشهد على الإطلاق أي مساندة حقيقية من قبل الدولة لتنوير المواطنين في المناطق الآثارية الغنية قبل أن تمتد أياديهم للنبش والسرقات، وصولًا إلى التنكيل والتفريط بتاريخ وذاكرة وطنهم بسبب الجهل المسيطر والأطماع اللا محدودة.
على أن الجهل والتحريض اللذين تعانيهما آثارنا منذ زمن طويل، إضافة إلى خطأ المواطنين في التقدير وتسيب الدولة، أسباب مجتمعة تشكل ظاهرة ممنهجة من أبسط نتائجها عدم إدراك قيمة الآثار الحضارية تقديرًا سليمًا.
وأما بحسب المعلومات فإن كبار المسؤولين يحوزون على قطع آثارية ذات أهمية قصوى، بل إن العديد من هؤلاء للأسف يتاجرون بصفاقة مندفعة بالآثار، كما يجرون عمليات التسهيل اللازمة.
واضح أنه يتم استغلال المشهد المنفلت وغير المصان من خلال ترسيخ ذهنية الفوضى واللا مبالاة رسمياً وشعبياً في هذا السياق، حتى أن مختلف الدلائل والوقائع الجرائمية الرهيبة ضد الأثر اليمني العريق تشير إلى أن عصابات سرقة الآثار وتهريبها في اليمن تعد من أنشط العصابات المسنودة والمتجذرة.
آثار للبيع، حضارات للبيع.. من يزود؟
آثار للبيع، ويا بلاشاه..!