بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بتيفاني إبنة الرئيس الأمريكي؟ صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج
قمة المأساة ما يحدث في مصر أن يحاصر معتصمون سلميون داخل المساجد في أكثر من مكان وأن تحرق جثث في تعد صارخ لحرمات الله , وهي التعدي على حرمة المساجد , وعلى حرمة النفس البشرية التي حرم الله الاعتداء عليها بدون وازع ديني , أو حتى قيمي وأخلاقي , فهل وصل الأمر بالمصريين وبالعرب إلى فقدان قيم النخوة العربية والشهامة والغيرة على حرمات الله التي حرمتها كل الشرائع السماوية.
تنقل الشاشات التلفزة صور ومشاهد يندى لها جبين الانسانية يتم محاصرة مئات الأشخاص من قبل الجيش والأمن المصري وجيوش البلطجية ولساعات طويلة يسقط فيهم شهداء رجال ونساء وأطفال من مختلف الاعمار والأنواع دون ان يجدو من ينقذهم او يتدخل لنصرتهم , بل والأفظع من ذلك أن تجد الزعامات الدينية كشيخ الازهر وبابا الكنيسة وحتى خادم الحرمين الشريفين التي تقع فيه أطهر بقاع الكون وهي الكعبة التي حرم رب الكعبة التعرض للنفس البشرية , بل وقال رسول الإنسانية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم أقول الأفظع من ذلك كله أن تجد هذه الزعامات تستنجد وتصرخ منددة بحرق كنيسة او قسم شرطة , ولا تستنكر حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب المصري وتزهق فيها الأرواح والأنفس البشرية بل والأدهى من كل ذلك إصدار فتاوى تبرر لمن فقدو قيم اخلاقهم وإنسانيتهم إراقة مزيد من الدماء.
إن هؤلاء أصبحوا غير مستأمنين على الازهر الشريف او على الحرمين الشريفين لانهم يستخدمونها في غير المقاصد التي وجدت من أجلها , وهي حفظ النفس البشرية , وعليها فإن الشعوب العربية والإسلامية التي تشهد لله بالوحدانية مطالبة بأن تضع حد لوصاية هؤلاء المعتوهين على هاتين المؤسستين الدينيتين من أمثال هؤلاء المراهقين.
إن الامة الإسلامية وقعت بين نارين نار الزعامات الصنمية والهلامية التي فقدت نخوتها والتي تقدمها لقمة صائغة لأعدائها , وبين نار اعدائها الذين يتكالبون عليها ويسعون لإضعافها ونهب ثرواتها وتفكيك جيوشها كما فعلوا مع الجيش العراقي , واليوم يكررون مع الجيش المصري بزجه بحرب لا مبرر لها مع الشعب المصري , ورغم كل ذلك فإن الأمة حتما ستتجاوز هؤلاء وستخرج من محنتها أقوى مما هي عليه اليوم وسيكتب التاريخ الخزي والعار لكل هذه الزعامات التي فقدت نخوتها.
يمارس الانقلابين في مصر كل أنواع الإرهاب ضد الشعب المصري ويحاولون التصوير للعالم أنهم يواجهون الإرهاب وجماعات إرهابية والمقصود به التيار الإسلامي ككل وعلى كل الأحرار في شعوب العالم أن يعوا هذا الكيد والمكر وعلى التيارات الإسلامية إدارة المعركة الدبلوماسية لتوضيح الحقائق للعالم بكل اقتدار ونجاح لأن المعركة ليست معارك مظاهرات فحسب وإنما معركة إقناع العالم بصوابية حقوقهم.