مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة. اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة ..تفاصيل مباريات مذهلة عاجل: المنتخب اليمني يتأهل رسميًا الى نهائيات كأس آسيا القادمة في الصين : احتراق خزان نفط بميناء الحديدة بقصف جوي اسرائيلي قبل قليل (فيديو) نادي سد مأرب يحرز كأس 26 سبتمبر بعد مباراة احتفالية امام سيئون حضرموت استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية من منفذ الوديعة.. توجيهات عاجلة وصارمة لرئيس الحكومة تخص عمل المنفذ وتسهيل عبور المسافرين
قبل 1994م .....................................................................
وطن ... رعاه الله يمضي
في دروب الذل
والأزمات
والارهاب والغدر الدفين !!
وطن .. بأذناب لئام
في الحضيض
يسير غبنا .. نحو آهات الأنين
وطن
بحكم عسكري شامخ
أعلى التفاهات .. ورى العاهات
مخفوض الجبين
وطن
له رأسان موبوآن
في عمقيهما لا شيء
غير العشق للكرسي
للإدمان سكرا
في دهاليز العمالات الرخيصة والنقود
وطن يعاني جسمه الموصول بالأوراق
لا بالحب
من داء التباعد
داء حب العرش والهالات والتصوير
تنويم الضمير
..................................................... بعد 1994م
في بلادي..
يا صديقي
كل شيء
صار بالدينار
بالدولار..
يُشرى
كل شيء..
صار محدوداً بسعر
كل رمز..
كل صنديد..
عقيد..
أو غفير..
كل أستاذ..
ودكتور..
عدا من أصلح الرحمن..
يُشرى !!
هكذا قانوننا اليوم !
تجارات..
عقارات
علاقات ..
وفقر !
بيننا – والله -
من ينفث أحقاداً
وشر !
بيننا من يدعي الإصلاح والتعمير
والإصلاح والانجاز مما يدعي
شيء أبر..!!
بيننا الأفاق
منتصب
ونحن معا
كمن يكوى بجمر !!
فتأهب
إن نور الصبح
لن يأتي
لن يشرق
دون إحداث أمر !!!
ترى .. هل سنخرج في الآتي من الأيام الى فضاءات ملؤها الاستقرار والسلام والتواد والجد والوطنية واعادة الاعتبار لمن اسماها الآخر (أرض السعيدة) ؟؟ هل نستطيع ؟؟ أم ان لعنة الزمان ستلاحقنا لنظل أعلاما في احتلالنا الأرعن لذيل قائمة الدول المقهورة بفساد وغي أبنائها ؟؟
ورحم الله الشاعر الجليل الذي قال : نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا