رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
أولا وقبل أن أبدأ مقالتي، أتقدم بالعزاء إلى فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، على مقتل الأطفال والنساء في أبين وأرحب على أيدي بعض الطائشين من القوات المسلحة والأمن، وأسأل الله أن يتغمد الأطفال والنساء بالرحمة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، رغم أنه يبدو أن الذخائر الأمريكية المستخدمة لم تبقي من ذويهم أحدا.
لقد أراد أوباما الذي خيب ظننا في شعاره "التغيير"، أن يشفع عند علي عبدالله صالح لهؤلاء الطائشين، فذهب مباشرة ليبارك لرئيسنا بهذه العملية بدلا من أن يعزيه! كي يصدق الرئيس اليمني بأنهم أبطال!!!
ولكنني أطلب من رئيس الجمهورية ألا يقبل شفاعة أوباما لهم، وأن يحيلهم إلى المحاكمة فورا، هم وعناصر القاعدة الذين قبضوا عليهم، وإلا فإن كل أقرباء هؤلاء الأطفال والنساء أكانوا في أبين أو أرحب، قد يتحولون لا سمح الله إلى أحزمة ناسفة غاضبة في صنعاء وفي غيرها! لأننا نعلم حالنا إذا أصاب أبناءنا شوكة صغيرة، فما بالنا بذخائر تهطل من طائرات عسكرية، لتحول الأطفال إلى أشلاء ودماء! ماذا نتوقع رد الفعل!!
إننا لا نريد من الولايات المتحدة أن تقدم المساعدات الإنسانية نهارا للنازحين ثم الذخائر والطائرات ليلا لتقصف أطفالنا ونساءنا الذين لم تهضم معداتهم المساعدات الإنسانية بعد!
لقد قال فخامة رئيس الجمهورية ذات مرة: إن أمريكا تحترم من يحترم نفسه!
فإذا لم نحترم أنفسنا فلن يحترمنا أوباما وسيهنئنا بمقتل أطفالنا!
إنني أريد من البعض أن يتعلم من كرزاي أفغانسان، إن كرزاي نفسه في أفغانسان، ورغم أنه عبد مطيع للسفير الأمريكي في أفغانستان، إلا أنه دائما ما يتنقد عمليات الناتو، التي يذهب ضحيتها بعض الأطفال والنساء، حياء منه أمام نفسه وشعبه!
أفلا يخجل بعض ممن عندنا في اليمن من الثناء على تلك العملية بل يتبجحون بوصفها بالعملية الشجاعة والبطولية!
على هؤلاء أن يعلموا بأن القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية هو علي عبدالله صالح، وليس السفير الأمريكي في صنعاء ولا أوباما!
وعلى كل الذين يريدون أن يكون الرئيس مظلة لفسادهم، أن يدركوا بأنه لا يمكن أن يكون مظلة لطيشهم وتسارعهم لرضا أمريكا! وإياهم أن ينسبوا هذا الفعل إلا لأنفسهم!
في المرة القادمة عليهم أن يستمعوا إلى خطابات رئيس الجمهورية من قناة صنعاء، لا إلى خطاب أوباما من قناة الحرة!
وأعيد إلى مسامعهم كلمات رئيس الجمهورية: أمريكا تحترم من يحترم نفسه! وبالتالي فإنها لا تحترم من لا يحترم نفسه، ولذا وجدناها بعد كل التضحيات التي قدمها كارازاي.. تنعته بالفاسد! أيها الفاسدون!