تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
لم تعد المسألة القائمة في مصر مسألة خلاف سياسي بين شعب وحاكم بل أصبحت صراع بين الحرية والاستبداد والدكتاتورية والديمقراطية ، لذا فقد فاق الامر التصور العادي في المفهوم ليصل إلى فلسفة شعبية وطنية تقوم على أساس أن الشعب أصبح بين خيارين لا ثالث إما الانتصار على الطغاة والمستبدين ، وإماالانهزام النفسي والمعنوي ومن ثمَ الخنوع من جديد وربما إلى الابد .
ولست أبالغ إن قلت أن القضية اليوم لم تعد قضية الشعب المصري ، فقط بل تعدت إلى أبعد من ذلك بكثير فغدت قضية شعبية عربية وربما عالمية ، لإن انتصار الشعب المصري هو إنتصار لكل شعب مهضوم على وجه الارض ، كما أن سقوط نظام مبارك يعد بلا شك إنتصار لارادة الشعوب وحريتها وسيف مسلط على رقبة كل طاغية ومستبد من الحكام .
ومما لا غبار عليه ان صمود الشعب المصري قد لفت الانتباه حيث قدم تضحيات عديدة من أجل فرض إرادته وانتصاره ، وما يقدمه النظام المصري كل يوم من تنازلات لاصلاح الوضع الراهن والخروج من الازمة لا يسمن ولا يغني من جوع لان إرادة الشعب هي رحيله لا تنازلاته بإعتباره قد أصبح ملوث اليدين بدماء الشعب المصري الصامد .
أما الشعوب العربية فإنها تنتظر بشوق وتلهف كبير الى ما ستسفر عنه هذه المعركة بين النظام المصري والشعب الصامد حتى تقرر هي الاخرى ما عليها فعله من نهوض أو رقود .
والذي لم يدخل في حسابات الطغم الفاسدة وربما يعرفونه ولكنهم يتناسونه هو أن الشعوب عبارة عن حمم وبراكين خامدة ولكنها إن استعرت فلا يمكن إخمادها مهما تفضل به الطغاة من وعود كاذبة أوعهود خداعة .
لذا لا نبالغ إن قلنا أن بقاء مبارك في السلطة رغم السخط الشعبي العارم ما هو إلا تحدي سافر لا للشعب المصري فقط بل لكل الشعوب المظلومة المناضلة من أجل الكرامة ، ولذا لا يستغرب أحد وقوف شعوب العالم وخاصة الشعوب العربية في صف الشعب المصري لانها بذلك الوقوف تبث رسالة صارخة لحكامها بإنها هي الاخرى قادرة على إحداث التغيير متى شاءت علهم يفيقوا من سباتهم ويعرفوا أن إراداة الشعوب لا يقف في وجهها عائق كأن من كان.
ومن هنا فقد هتفت كل الشعوب الحرة وليس فقط الشعب المصري ... ارحل يا مبارك ...فالمسألة لم تعد مسألة داخلية مصرية بل تعدت الى كرامة شعوب مهضومة تنتظر لحظة الفرج بفارغ الصبر ..أرحل يا مبارك ... فرحيلك رد اعتبار للشعب المصري ولكل شعب حر.. ارحل ... فرحيلك أصبح مسألة حياة أو موت كرامة أو إهانة ، حرية أو استبداد لكل حربي حر.