آخر الاخبار

بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.

عندما تسيل الدماء لأبناء المحور الشرقي
بقلم/ مساعد الاكسر
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 16 يوماً
الخميس 19 أغسطس-آب 2010 12:52 ص

إذا ما اهرقت وسفكت دماء أبنائنا في مأرب وشبوه والجوف حتى وان حدث ذلك في قلب العاصمة صنعاء فان حكومتنا الرشيدة تعتبر ذلك العار المرسوم على جبينها جزء من الموروث الشعبي وتعلق عجزها عن بسط الأمن وفرض سلطة القانون على شماعة الثأر وتكتفي بان تشرح هذا الأمر وبكل بساطة لكل زائر أجنبي يهتم بما يحدث في بلادنا إذا ما تساءل عن هذه الخزعبلات التي ينتج عنها سفك لدماء البشر انها لا تعدو عن خلافات قبلية توارثها ابناء هذه المناطق بل وتصور له المسألة وكأننا في هذه المحافظات جزء من عالم الحيوان قي أفريقيا الخضراء والذي يحظى بالكثير من الرعاية والاهتمام من لدن علماء الحيوان القادمين لهذه القارة من أوروبا وأمريكا تحت ظل الاهتمام والرعاية لحقوق الحيوان وكأن لسان حالها يقول ان قانون الطبيعة في هذه المناطق ومبدأ القوي يأكل الضعيف هو السائد هناك ومن المؤكد إن هناك جهات معنية وغير معنية في مؤسسات الدولة قد طلبت وحصلت على الكثير من المساعدات المالية تحت غطاء ومسميات عديدة لتطوير الرعاية الاجتماعية والتعليمية بهذه المناطق أهمها حل مشاكل الثأر المستفحل منذ مئات السنين ولا شك أن المتبرعين لطرح هذه المسائل والمستفيدين منها سيحمّلوا حكومة صاحبة الجلالة ومرحلة الحكم الامامي وزر كل ما يحدث كي يتسنى لهم طلب المساعدات الغزيرة والحصول عليها ومن خلال الاعتراف الكامل بضعف أجهزتنا الأمنية وحاجتها إلى المساعدات المالية والعينية كي تتحمل مسئولياتها ونحن هنا ومن خلال هذا المقال لا نعترض على طلب المساعدات لتطوير هذا الجهاز ولكننا نصرخ وبإعلاء صوت ونسأل أين هي تلك المساعدات ومن ذا الذي استفاد منها وأين هو ذلك التطوير لجهازنا الأمني الذي لم نرى له وجود إلا عند إشارات المرور شكلا ليس إلا وحتى المخالف لقوانين السير سيكون الأمر أسهل مما يتصور وما عليه إلا أن يدفع شيء من المال رشوة ويتخلص من تطبيق العقوبة ان وجدت .

إن ما يحدث في هذه المناطق من قتل وسفك لدماء البشر وقصر الأعمار وزيادة عدد الأيتام والأرامل تحت مسمى الأخذ بالثأر أصبح عارا على اليمن بكل مؤسساته ورجاله ونساءه وأطفاله وبمزيد من الحرقة والأسى ان هذا ليس إلا جزء يسير من الممارسات الخاطئة لمؤسسات الدولة التي أساءت لنا كثيرا وجعلتنا نشعر بل نعيش الحزن والأسى والخجل من كل ما يحدث في بلادنا من الاستهتار بالإنسان ورخص دمه ومقدرات الشعب ومسيرة التنمية التي لا يمكن لها رؤية النور إلا من خلال بسط الأمن والأمان وقطع دابر القتلة والعابثين بأمن البلد ومكتسباته التي تترنح يمينا وشمالا خوفا من الهاوية ,