آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

حظوظ السلام في اليمن
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوع و 4 أيام
السبت 31 ديسمبر-كانون الأول 2016 09:42 ص
يبدأ اليمنيون غدا عاما جديدا وسط دوي المدافع ومشاهد الدمار واستمرار الاقتتال الأهلي وتنامي الأحقاد وارتفاع معدلات الفقر والجوع والأمراض، وليس في الأفق ما يشير إلى أن أطراف الحرب الداخلية قد توصلت إلى قناعة أو يعنيها أن استمرارها سيزيد من معاناة الناس، وما زال التصلب يتسيد مواقف (الشرعية) والتعنت يتسيد مواقف (الانقلابيين) ويرفضان حتى مجرد التفكير بتقديم تنازلات تسمح بالدخول في جولة جديدة قد تسهم في كسر الجمود، ويظل رهانهما بـأن الحسم العسكري سيضع فصل النهاية لهذه الحرب، مع أن الذي يدفع الثمن الباهض الأكثر قسوة هو المواطن البسيط وحده.
حرب أهلية تنتهي بخسارة الجميع بمن فيهم الذي يعلن انتصاره لأنه يتحمل أعباء كبيرة معنوية ومادية لا يستطيع القيام بها منفردا، إذ إن آثار الصراع تمتد لعقود طويلة، خصوصا إذا كان الوعي المجتمعي منخفضا والشحن المذهبي مرتفعا خلال مراحلها، والملاحظ في اليمن خلال العامين الماضيين أن كل المخزون التاريخي للصراعات الداخلية القديمة ورواياتها تم استدعاؤه ونفخ الحياة فيه وسيكون من العسير طي صفحاته بسهولة وستبقى ضاغطة على الجميع ومهددة لكل المساعي التي تبذل لاستعادة السلم الاجتماعي.
الحرب ستقف لأن التاريخ يعلمنا أن كل الصراعات الأهلية الدامية تتوقف عندما يصيب الإنهاك الأطراف الداخلية أو عند قدرة أحدها على فرض شروطه، لكن ما يتغافل عنه الكثير من اليمنيين هو أن وجه البلاد قد تغير وأن الحديث عن العودة إلـى مسارات ما قبل ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ هو عبث لم يعد البلد يحتمله وإنما المطلوب البحث في صيغ جديدة مبتكرة تحاكي الواقع وتحافظ على ما بقي من أطلال الدولة يشتركون جميعا في تحطيمها، كما أن ممارسة سياسة (عليّ وعلى أعدائي) بمحاولات فرض أمر واقع وتشكيل مناطق إدارية دون سند دستوري ولا مشروعية شعبية يضيف عقبات يصعب التعامل معها مستقبلا، فهي غير قادرة على الحياة على الاستمرار في نشاطاتها وستكون بؤر صراعات مستدامة إلا إذا كان هذا هو هدف الذين يقومون بفرضها على الناس.
قبل أيام قال الرئيس أوباما «إننا كأمم وكشعوب لا نختار التاريخ الذي نرثه، لكننا نختار الدروس التي نستقيها منه ونستخدمها لرسم مستقبلنا». لكن طرفاً في الحرب الأهلية يعتقد إمكانية استنساخ التاريخ واسترداد الماضي بتفاصيله، وطرفا يتصور قدرته علـى تجاوز التاريخ ومحو فصوله، ويتغافل الطرفان عن أهمية الجغرافيا في تحديد مستقبل الأوطان، وبين جشعهما يموت الناس وتدمر البلاد.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
مثقفي تعز وفخ ثقافة العصبية الحزبية وثقافة الإنتهازية
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضعقول الطبول !! وألسنة الصدى .
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد