آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الحوثي.... أنتهى
بقلم/ حافظ مطير
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الإثنين 24 أغسطس-آب 2015 07:13 م
قد يبادر الى ذهن العديد من الأشخاص ذلك السؤال نفسه.
متى أنتهى.؟
أنتهى الحوثي عندما سفك أول قطرة دم يمني وعند ما أستباح أول شبر بالقوة من الوطن ومؤسسات الدولة.
وكذلك جميع المشاريع الفئوية ومشاريع الموت المشابهة لحالة الحوثي تعتبر منتهية منذ الوهلة الأولى لتأسيسها نتيجة رفضها مجتمعيا" ومقاومة الشعوب لها لأنها لا تعبر عنها ولا تنتمي إلى واقعها وأمالها وطموحاتها بقدر إعتمادها على الغلبة والقوة التي أغتصبت من خلالها إرادة الشعب ومؤسسات الدولة وأعتبرتها غنيمة تضاف إلى أملاكها.
فقد أنتهى الحوثي بممارساته الهمجية والدموية وطبيعته العنصرية فمهما كانت قوته وسطوته والعتاد الذي يمتلكه إلا إنه أنتهى.
ومهما كانت قوة المقاومة ونسبتها إلا أنه مع مرور الزمن تتوسع رقعة الرفض وتزداد قوة المقاومة وستكون نهايته حتميه والنصر دائما" لإرادة الشعوب وتطلعاتها مهما كانت الضريبة باهضة الثمن إلا أن النصر حليفها.
أما النهاية العظمى والتي أعتبرت حتمية وواقع ملموس والذي يجب أن يعلمها كل من لا زال متعشم بعبدالملك وصالح والذي من الواجب أن ينظروا إلى الواقع بحكمه وليبادروا بتغيير مواقفهم وليحافظوا على ما تبقى من الوطن ويحقنوا ما تبقى من دماء وأرواح حتى لا تزهق من أجل الحوثي وصالح وأتباعهما.
فالحوثي ومن إلى جانبه في قرار مجلس الأمن 2216 أنتهوا بصدور قرار مجلس الأمن وبإصرارهم على عدم قبوله وتنفيذه أصبحت نهايتهم حتمية وما إصرارهم إلا لتدمير ما تبقى من وطن وكتابة نهاية مأساوية لأتباعهم وكل من يقف إلى جانبهم.
ومن لا يعتبر فلينظر إلى حركة طالبان ونهايتها التي هي أشبه بالحاله الحوثية إن لم يكن الحوثيين أكثر فضاعة تجاه الشعب والأقليم.
فحركة طالبان كانت حاكمه او متحالفه مع الحكومة الأفغانيه وجزء من الواقع الأفغاني أن ذاك.
بينما الحالة الحوثية في اليمن تعتبر مغتصبة للسلطة ومؤسسات الدولة وفرضت نفسها في المجتمع بقوة السلاح وموقعها يعتبر أكثر فضاعة من حركة طالبان.
وعندما صدر قرار مجلس الأمن عاندت وكابرت حتى أوجبت تدخل دولي فضحت بتدمير الشعوب من أجل شخص أو مجموعة أشخاص أصبحت نهايتهم حتمية فأنتهوا بعد أن أنتهت الشعوب والأوطان وكذلك الحوثي وصالح الذي يواجهان برفض ومقاومة شعبية إضافة إلى تعزيز دولي وإقليمي رافض للحالة الحوثية.
فطالما والنتيجة حتمية وهناك رفض شعبي للحوثيين والحالة المليشاوية فليعيد أنصار الحوثي وأتباعهم حساباتهم ولا داعي لمزيد من الحرب والدمار من أجل أشخاص منتهيين ونهايتهم صارت حتمية وإن كان هناك من تأخر في الفارق الزمني لنهايتهم ليس إلا لمزيد من القتل والدمار للشعب اليمنبي.
أما أولئك فقد أنتهوا او فليبادروا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 حبا في الوطن ومصلحة للشعب.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
الإخوان وانتفاضة الثمانينيات .. لله ثم للتاريخ
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
النفير العام.. إلى السلاح لتحرير صنعاء
سيف الحاضري
كتابات
متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
صالح أحمد كعواترب إنَّا مسنا الضر
صالح أحمد كعوات
مشاهدة المزيد