نضال دائم..

والطريق إلى كوكب النصر

مأهولة بالحلم والشك المريب

على ترنيمة ثور التغيير

وما خلفته..

أفتح صفحة جديدة

لمستقبل الوطن..

مُسودة ما زالت تمشي في متاهة

ربيعها المتقطع..

سارت مع دروب التغيير

زلزالاً وبركاناً

كالدُخان..

ينثر غبار الماضي الأسود

بانتهاء الثورة..

ثم يعود محملاً بالمستقبل المجهول

تنسال دموع الحزن

وتتبدل الأفراح إلى ندم

حين تحولت الثورة إلى خدعة

وصار التغيير بالتبديل

تتراقص نغمات أملي المغدورة

على صفحات الماضي المظلم

ومستقبل الثورة المظلوم

كالطير عندما يرقص مذبوحاً من الألم

يحسبه رفاقه يتراقص فرحاً

انسج من أحلامي املآ للمستقبل

أعيش في غربة معلنة بأيدي قيادة الثورة

بل أعيش غريبا في وطني!

بالأمس كان لي وطن يحكمه الفاسدون

واليوم ابحث عن نفسي بين بقاياهم

والظالمون..

هل عرفتني يا ترى؟!

أم ما زلت تجهلني في هذا الزمن

أنا الثائر..

أصبحت أقوى وأشجع مما كنت

كما نبأ عني أجدادي ذو الحكم

ولكن ما زال بي أمل

بأن أعود لثورتي من جديد

وابني دولة العهد والقانون

المفقود..

وأنشر العدل بين الناس

دون تهميش أو قيود

سوف أعود لابني مجد وطني

المسلوب..

سأعود انتظروني...