مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ شركة الغاز تطلق عملية سحب وصيانة لـ 160 ألف أسطوانة تالفة من الأسواق اليمنية فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 200 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية
المتامل لما حدث ويحدث في محافظة حضرموت ومحافظة ألبيضاء ومحافظة أبين من تفجيرات مفخخة ونشاط غير معهود لتنظيم القاعدة أمرٌ لايستهان به ويجب الاحتراس واليقضة لوقف مثل هكذا هجمات وتفخيخات مباغته،تلك الأعمال الإجرامية التي حدثت مؤخراً والتي راح ضحيتها المئات من أفراد القوات المسلحة والأمن وأيضا مواطنون ابرياء بالإضافة الى تدمير العديد من المباني والممتلكات العامة والخاصة التي طالتها يد الغدر،تلك الأحداث وغيرها تجعلنا نغوص في حيثياتها وأسبابها والتي بدأت تطفو على السطح تارة تلو الأخرى خاصة عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت أحداثها في 21 من فبراير الماضي واختار الشعب آنذاك عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لليمن لعامين قادمين خلفاً لزعيم تنظيم القاعدة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،اجزم أنا وأنت ونحن بان تلك المجاميع المسلحة التي تشن هجومها العنيف على المؤسسات الحكومية والمواقع العسكرية ماهي الا تكتيك عسكري منظم تقودها شخصيات مقربه من النظام السابق والمؤسسة العسكرية والأمنية بامتياز والدليل على ذلك القتلى الذين يتساقطون كأوراق الخريف من الجنود المرابطين في مختلف المواقع العسكرية وماحدث مؤخراً في محافظة أبين من مجزرة بشعة وقذرة راح ضحيتها استشهاد أكثر من 130 جندي وجرح واسر العشرات لهو خير دليل على مدى تواطؤ قادة عسكريين وراء تلك العملية الجبانة، الجناح المسلح او مايسمى تنظيم القاعدة هو لا يملك عدة او عتاد تضاهي تلك القوة الخارقة التي يمتلكها الجيش اليمني لكن ثمة شي خطير حدث من قبل قادة عسكريين بتسليم تلك الجماعة الصالحية الدعم اللوجستي بالقوة العسكرية المختلفة وأيضا تزويدهم بأهم المواقع التي يتواجد فيها الجنود لتحقيق من ذلك أغراض حقيرة ودنيئة ،تنظيم القاعدة الذي ظل يحاربه الرئيس السابق صالح من خلال تصريحاته الهوجائية كانت بمثابة ورقة رابحة يستخدمها صالح متى شاء من اجل تقربه من الولايات المتحدة وأيضاً لجباية الأموال التي تصرفها الدول الغربية لمحاربة التنظيم وفي الأخير يظهر الأمر جلياً بان اليمن خالي من اي تنظيم قاعدي باستثناء التنظيم الصالحي الذي بدأ ينشط حيناً وأخر وهاهي نتائجه اليوم تدمي القلب قبل العين ،لقد كرس زعيم تنظيم القاعدة الصالحية جهده من اجل إيجاد قاعدة خاصة به ليفرز من خلالها سمومه القاتلة بهجومه البربري لقمع المؤسسة العسكرية وإرهاب المواطنيين في مختلف المحافظات اليمنية دون خجل مع ان تلك المؤسسة العسكرية التي يقصفها اليوم ظلت بجانبه ردحاً من الزمن تحرسه طيلة فترة حكمة الملطخ بالدماء ،نعلم جيداً بان مماطلة ومراوغة الرئيس السابق صالح قبيل التوقيع على المبادرة الخليجية هي كانت تكتيك عسكري لزرع عبوات ناسفة وموقوته وشحن سيارة مفخخة لاستهداف المؤسسات العسكرية وإصابة الشارع اليمني بالشلل التام من اجل إرسال رسائل مباشرة للعالم بان اليمن بغير صالح لن يكن يمناً بل سيصبح بلد متعرقن ومتفغنس وهاهي نتاج المماطلة والمراوغة بدأت نتائجها تحدث شرخاً في المحافظات الجنوبية وفي المحافظات الشمالية ايضاً.
مايحدث في اليمن منذ نصف شهر على الأقل وتحديداً منذ أن تم انتخاب هادي رئيساً شرعياً لليمن وعقب أدائه اليمين الدستورية في مجلس النواب أمر مقلق للغاية ولايجب السكوت عنه لان ذلك أصبح يهدد امن ومصالح اليمن سوا على المستوى المحلي او الدولي، وبالتالي على الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية سرعة اتخاذ تدابير وحلول مناسبة وأيضاً على رعاة المبادرة الخليجية وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ان يصنع معروفاً أخر لتفادي ماقد يحصل في المستقبل القريب من إشعال فتيل حرب محتملة بين مايسمي تنظيم القاعدة الصالحي والقوات الحكومية في محافظة أبين وحضرموت وعدن ولحج والبيضاء وصعدة ،اليمن يمر بمراحل عصيبة وعلى الأطراف الدولية اتخاذ موقف حازم كي لا يصبح اليمن في قبضة الجماعة المسلحة والمتطرفة مذهبياً ودينياً ،وتلك التفجيرات التي حدثت هنا وهناك هي رسالة واضحة من قبل الرئيس السابق صالح وأفراد عائلته بأنهم لايريدون امن واستقرار للبلد، بل يريدون حرق الأخضر واليابس من اجل تحقيق مأرب دنيئة وحقيرة تجاه هذا البلد الذي احتضنهم وجعلهم يمارسون نفوذهم وينهبون ثورات الوطن دون أي رقيب او عتيد .