صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
يظن البعض أننا نبالغ حين نكتب عن الدور التاريخي لمأرب اليوم، والبعض يعتبر ذلك أمرا ممكنا لكنه معقد، فيما نعتقد هنا أن هذه المعركة الآن معركة مصيرية اسطورية تكتب تاريخ اليمن المجيد والمنطقة من جديد بأنقى التضحيات وحبرها الدم الغالي.
وبكل ثقة يمكننا أن نطلق مسمى "معركة النفَس الأخير لعصابة الكهنوت السلالي عملاء إيران"! على هذه المعركة اليوم، رغم احتدام الجبهات ووحشية العصابة وتوظيف ايران كل ادواتها في الداخل والخارج لهذه المعركة، ورغم كثرة الاوجاع وتدافع المهجرين وارتقاء الشهداء، إلا أن ذلك كله يعكس التحدي وروح المواجهة وعزيمة وثبات وإرادة أبناء الأرض على صناعة الانتصار الذي يليق بالتضحيات الكبيرة.
وحتى تتضح الرؤية، ينبغي التأكيد على أن القراءة للاحداث تتم أثناء اشتداد العواصف، لا عندما ينجلي الغبار، وأحداث معركة مأرب تأتي في مسارين:
المسار الاول: اجتثاث ودفن #الاحتلال_الايراني وادواته الرخيصه العنصريه الكهنوتيه، وهذا انعكس في صدى الوجع الذي يردده حسن زميره من لبنان، وقد ظهر خلال الايام الاخيرة نحو خمس مرات بتصريحات خائفة مرتبكة تعكس مدى قلقه من الهزيمة التي ستكون بمثابة السقوط المدوي للاحتلال الايراني في المنطقة ككل.
قلق حسن نصر ليس المؤشر الوحيد، بل الرعب والاستنفار الغير مسبوق الذي تعيشه عصابات حسن ايرلو في صنعاء هو المؤشر الحقيقي الذي يمكننا البناء عليه بشكل دقيق بأنهم يختنقون لأن مأرب بتضحيات الابطال والتحام القيادة بالمجتمع بالسياسة بكل مرتكزات صنّاع النصر، تخوض معركة "قطع نفس" المليشيا إلى الأبد، والشواهد كثيرة جدا، يمكنني وضع صورة واحدة للانتشار الغير مسبوق في صنعاء لعناصر ملثمين يتبعون العصابات بلباس شرطة السير وكامل تمترسهم بالأسلحة والدروع الواقية، وكأن الحرب في حواري صنعاء، وهي كذلك بالنسبة لهم لأنهم أكثر من يدرك ذلك ويحسب لهذه اللحظة ألف حساب.
المسار الثاني: ترسيخ وتجذير قيم الدولة اليمنية، وأهداف السادس والعشرين من سبتمبر، ومبادئ الجمهورية الخالدة، فالشعب اليمني هنا فوق تراب مأرب ينسج كل يوم آلاف الرايات الخفاقة للعلم الوطني أحدها الذي يرفرف في سماء المدينة والذي رفعه اللواء سلطان العرادة كأطول سارية علم في البلاد طولا وعرضا.
المؤشرات هنا كثيرة جدا، ويكفي أن تسترق دقائق من يومك لتقف بجوار مدرسة من مدارس التلاميذ وتستمع لنبضات قلوبهم كيف تحدث ضجيجا يبلغ الآفاق أثناء ترديد النشيد الوطني.
إنها حرب تنتصر فيها اليمن ضد الاحتلال الايراني.
الجمهورية تجتث مشروع الكهنوت السلالي العنصري.
النشيد الوطني الخالد يدوي ليخرس الصرخة الخمينية.
العلم اليمني يقف بشموخ وهو يمزق الشعار اللعين.
وغدا سيرتفع الهتاف في كل أرجاء الوطن:
#تحيا_الجمهوريه_اليمنيه.
والله غالب على أمره.