آخر الاخبار

قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن

أما القاعدة فلا بواكي لهم!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الخميس 31 مايو 2012 07:13 م

كان على الدولة أن تستعيد هيبتها ، وأن تفرض سيادتها ، وأن تعلي رأسها ، ليسمع صوتها ، فإنها لو كانت مبتورة ، لما سمعها العابثون بحرمتها ، ولا أصغى لقوانيها المجرمون.

لذا كنا مع إعادة المستعمرات من القاعدة ، ولو بالقوة والسلاح ، ومع أننا نرفض القتل بإسم الدين ، فإن نرفض وبشدة عربدة الطائرات الإمريكية ، في أجوائنا وقتلها لإخواننا ممن نختلف معهم في الطريقة ، وسيحاكم في الغد القريب من أذن لهم في أختراق سيادتنا ، وسمح لهم بقتل إخواننا ، فإن الزمان يسجل في قوائمه ، كل يد خائنة عميلة ، وما نظام صالح عنا ببعيد .

وإن كان القتل أنفى للقتل ، فإن الحوار مع القاعدة أبقى للأمن والإستقرار والقوة والتوحد ، فإن من أهل القاعدة القاصر والمغرر به ، والمنتقم والمظلوم ، كما أن في القاعدة من تربى على عقيدة الولاء والبراء فقط ، وعلى المذهب الواحد والقول الواحد ، ومن خالف فهو كافر فاسق ضال مبتدع ، وإن منهم الغيور على دينه وأمته ، لكنه لا يملك إلا منظارا واحد ، ولا يعرف إلا طريقا واحدا ، وهو الجهاد لإقامة شرائع الدين .

وإن في القاعدة العملاء الذين يذكون نار القتل ، فكم أعدمت القاعدة من أشخاص قيل عنهم ، عملاء محلليين وإقليميين ودوليين ، ولربما كانوا في مراكز قيادة الحركة ، وفي مقدمة الصفوف .

فإننا ندعوا إلي تقديم لغة الحوار مع القاعدة ، بعد أن أظهرت الدولة هيبتها ، وأعادة سيادتها ، وإن تشملهم العدالة الإنتقالية ، كما شملت غيرهم من المجرمين المتورطين حتى النخاع بدماء الشعب.

حان الوقت أن تكف دولة هادي ، عن الكيل بمكيالين ، ففي أبين إرهاب يجب إجتثاثه ، وفي صعدة وحجة إرهاب يجب تدليله ورعايته ، وحان الوقت لحكومة باسندوة أن تكف غض الطرف المتعمد ، عن جرائم الحوثيين في حق أهل السنة خاصة ، وفي حق اليمن السعيد.